أحاديث تحث على العمل اليدوي
أحاديث تحث على العمل اليدوي
لقد رعى رسول الله الإبل ، وشارك في بناء الخندق يدا بيد مع سائر المسلمين ، وكان يخيط ثيابه ويرقعها ويغسلها بيديه الطاهرتين الكريمتين ، وكان يطبخ ويكنس بيوت العجزة وكبار السن ويطهو لهم الطعام ، وكان كفرد عادي من المسلمين في طلب الرزق واستخدام يديه في العمل ، وكم من المواقف والأحاديث التي وردت عنه صلى الله عليه وآله وسلم تبارك العمل وتثني على كل عامل يأكل من عرق جبينه :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ” ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالاً من عمله بات مغفوراً له ”
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ” أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ”
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ
صافح رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم رجلاً فوجد يد الرجل خشنة من آثار العمل اليدوي فقال عليه الصلاة و السلام :
” هذه يد يحبها الله ورسوله”.
عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال :
” إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم
حتى يغرسها فليغرسها ”
حديث المقدام: “ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده”.
وقال “وكان نبي الله داود لا يأكل إلا من عمل يده”. فعلى الشباب أن يحرصوا على أن يتدربوا على بعض المهن التي يحتاجها مجتمعهم وتدر عليهم رزقاً كما في الحديث سئل النبي عن أطيب الكسب؟ فقال: عمل الرجل بيده” والعمل خير من السؤال, قال “والذي نفسي بيده لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر
” .قال محمد بن ثور: كان سفيان الثوري يمر بنا ونحن جلوس في المسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ فنقول: فما نصنع؟ قال اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالاً على المسلمين. رواه الخلال في الحث على التجارة بسند صحيح. فسفيان لم ينكر عليهم جلوسهم في المسجد الحرام وهو أشرف البقاع, بل حثهم على طلب الرزق, والاستغناء عن الناس وصدقاتهم.
” وتعاونوا على البر والتقوى ”
• ” ومن تطوع خيراً فهو خير له”
• ” وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل”
• ” وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم”
من الأحاديث الشريفة
• ” إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة”
• “لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة”
• ” من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له”
• ” خير الناس أنفعهم للناس” والحديث يشير إلى نفع الناس أجمعين وليس نفع المسلمين فقط.
• ” المال مال الله والناس عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله”
• ” تبسمك في وجه أخيك صدقة” وهذا يدل على أن التصدق المعنوي له مكانة كذلك
في الإسلام وقد يكون البعض اشد حاجة له من التصدق المادي
• ” مازال جبريل يوصني على الجار حتى ظننت انه سيورثه”