كيف مناسك الحج

شروط الحاج

شروط الحاج: أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً، وهو المستطيع بالقدرة الماليّة والجسديّة ، كما على المرأة مرافقة زوجها أو أحد من محارمها.

مناسك الحج

تكون مناسك الحج بالترتيب الآتي:

الإحرام

الإحرام : أوّل ما يبدأ به الحاج وهو نيّة الدّخول في النّسك، ويجب من الميقات ولبس ملابس الإحرام وهو للرّجل رداء وإزار. أمّا المرأة : فلا يوجد لها لباس معيّن . والإحرام هو أن يقوم بالاغتسال أو الوضوء حسب ما يتسنّى له ويكون ذلك عند الميقات.

وبعد لباس ملابس الإحرام يصلّي ركعتين وينوي بها الحج والعمرة وحسب ما يتخذ من وسيلة لأداء حجّه ، فهناك القارن والمتمتّع والمفرد ، ثمّ يلبّي. ونحن سنتحدّث عن المتمتّع، لأنّ كثيراً من النّاس ما يقصدون هذا السّبيل. وبعدذلك يتوجّه الحاج إلى مكّة ليبدأ بطواف القدوم بسبعة أشواط، وبعد الطّواف يصلّي ركعتين، ثم يسعى بين الصّفا والمروة. ثم يتحلّل من إحرامه لأنّه قد أنهى عمرته، ثم في يوم التّروية وهو الثّامن من ذي الحجّة فيحرم الحاج في مكّة ليكمل مناسك الحج ثم يتحرّك من مكّة إلى منى بعد صلاة الفجر ويمكث فيهاحتى فجر يوم عرفة (أي في اليوم التّاسع من ذي الحجّة).

أما يوم عرفة يتجه الحاج إلى عرفات فمن السّنة التّوجه إلى نمرة إن استطاع فيصلّي الظّهر والعصر مع الإمام، ومن لم يحظ بالوقوف بعرفة ووقتها ومهما كان عذره فقد فاته الحج لأنّ الحج عرفة. ثم يذهب الحاج من أجل المبيت بمزدلفة وهو ما يسمّى بالإفاضة فإذا وصل صلّى المغرب والعشاء قصراً أو جمع تأخير، ثم يصلّي فيها الفجر وهو فجر العيد ثم ينصرف من المزدلفة قبل طلوع الشّمس مسرعاً عند وادي محسر وأن يلتقط الحصى للرّمي .

أعمال اليوم العشر من ذي الحجة

العاشر من ذي الحجة (يوم النّحر ) : يصل الحاج فيها إلى رمي الجمرات، ويرتّب أعماله : برمي الجمرات ثم النّحر ثم طواف الإفاضة ويجوز التّقديم والتّأخير في هذه الأعمال ولا إثم عليه. ويحلّ للحاج بعد الرّمي والحلق كلّ شيء حرّم عليه بالإحرام إلّا النّساء ، لكن بعد طواف الإفاضة والسّعي يباح للمحرّم أن يقرب زوجته ، وفي كلّ يوم من الأيام التي يقضيها الحاج في منى برمي الجمرات الثّلاث بعد زوال الشّمس ثم يقوم الحاج بطواف الوداع بعد فراغ الحاج من مناسك الحج .

طواف الوداع

يقوم الحاج بطواف الوداع ، ويصلّي ركعتين عند مقام إبراهيم، ويكون هذا آخر ما يستودع به الحاج مكّة داعين إلى الله القبول، قال رسول الله “صلّ الله عليه وسلّم”: ((العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة )).