طريقة الاستغفار الصحيحة
طريقة الاستغفار المأثورة وصِيغه
صِيَغ استغفار وردت في القرآن
لم تخصّ الشريعة الإسلاميّة فضيلة الاستغفار بصيغة مُعيَّنة، وإنّما جاءت صِيَغ عدّة للاستغفار في كتاب الله وسُنّة نبيّه الكريم، ومن صِيغ الاستغفار في القرآن الكريم:[١]
- (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).[٢]
- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٣]
- (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).[٤]
- (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ).[٥]
صِيَغ استغفار وردت في السنّة
جاء في السنّة النبويّة ذِكر صِيغ عديدة للاستغفار، ومن هذه الصِّيغ:[٦]
- الصيغة التي عدَّها النبيّ الكريم سيّدَ الاستغفار، وهي أن يقول العبد: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ).[٧]
- الدعاء الذي يكون في الصلاة ما بين التشهُّد والتسليم، قال -عليه الصلاة والسلام-: (اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت).[٨]
ثمرات الاستغفار
للاستغفار فوائد وثمرات كثيرة، يُذكَر منها:[٩]
- تكفير الخطايا والذنوب؛ فالذي يستغفر من ذنبه يغفر الله له خطاياه، وهذه المغفرة تختلف باختلاف درجة التوبة؛ فقد تشمل المغفرة الذنبَ كلّه حتى يعود العبد خالياً من الذنوب، وقد تُخفّف المغفرة من الذنوب ولا تُكفّرها بالكُلّية.
- دخول الجنّة التي أعدّها الله لعباده المُتَّقين الذين يستغفرون لذنوبهم، ويتوبون عن خطايهم، قال -تعالى-: (أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).[١٠]
- الوقاية من الخِزي الذي يلحق بالكافرين والمنافقين يوم القيامة؛ فلا يفضح الله المؤمنين المستغفرين، ولا يُخزيهم أمام الأشهاد يوم ترتفع الحُجب، وتتجلّى حقائق النفوس، والأشياء.
- تجديد إيمان العبد؛ فالذنوب والخطايا تُضعف إيمان العبد، وقد تُحدث شَرخاً في نفسه وقلبه، وقد تحدث نكتة سوداء في قلبه، ومن شأن الاستغفار والتوبة من الذنوب محو أثر تلك السيّئات، وإعادة الإيمان إلى النفس؛ ولذلك ربط الله في كتابه العزيز بين التوبة من الذنب والإيمان؛ ذلك أنّ الإيمان يحمل العبد على إدراك الذنوب، وتمييزها، ويدفعه إلى اجتنابها؛ خشية من وعد الله، ووعيده، وبالتالي يظهر أثر الإيمان في استغفار المؤمن، وتوبته الدائمة من ذنوبه التي يقترفها في حقّ الله -تعالى-، قال -تعالى-: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ).[١١]
- زيادة الرزق، وتكثير البنين، وشيوع الخيرات، ودوام النعمة على الإنسان؛ فثمرة الاستغفار والتوبة تتجلّى في نزول الغيث من السماء مدراراً، فتجري الأنهار، وتنبت الزروع، والثمار، قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[١٢]، وفي المقابل هناك آثار للذنوب وللخطايا تتمثّل بحرمان العبد من رزقه، وقد يكون هذا الحرمان محسوساً بحيث يمنع الله عن العبد بعض النِّعم الدنيويّة، وقد يكون هذا الحرمان معنويّاً بحيث يُحرَم العبد نعمة التوفيق إلى الخير، وفي الحديث: ( إنَّ الرجلَ ليُحرَمُ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ، ولا يردُّ القدرَ إلا الدعاءُ، ولا يزيدُ في العمرِ إلا البرُّ).[١٣][١٤]
- دَفع العذاب عن العباد؛ فللاستغفار ثمرة عظيمة في الوقاية من عذاب الله الواقع بالمُذنِبين، قال -تعالى-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[١٥]
للمزيد من التفاصيل عن ثمرات وفوائد الاستغفار الاطّلاع على مقالة: ((ما فوائد كثرة الاستغفار)).
أحكام مُتعلِّقة بحال المُستغفِر
حُكم الاستغفار مع عدم الطهارة
وقع الإجماع بين فقهاء الأمة على جواز ترديد الذكر والدعاء بالقلب واللسان لمن كان مُحدِثاً، أو به جنابة، كما أجمعوا على جواز ذلك للحائض، والنفساء، ومن هذا الذكر: التسبيح، والتهليل، والاستغفار، والتكبير، والصلاة على النبيّ.[١٦]
الاستغفار بالقلب أم باللسان
فضّل بعض علماء الأمّة الذكر بالقلب على الذكر باللسان إذا أراد المسلم أن يقتصر على إحداهما، وإن كان الجمع بينهما في الذكر أفضل، وأكثر نفعاً، ولا يجوز للمسلم أن يترك الذكر باللسان، ويقتصر على الذكر بالقلب خشية من الرياء؛ فالاحتراز من مراقبة الناس، والخشية من ملاحظاتهم يُضيّع على المسلم كثيراً من مَهمّات الشريعة، ويُغلق أمامه أبواب الخير، وقِيل إنّ تَرك التلفُّظ بالذكر؛ سواء كان مُستحَبّاً، أو واجباً، غير مُعتبَر في الصلاة، أو غيرها، وإنّما يجب على المسلم أن يتلفّظ بالذكر؛ حتى يسمع نفسه، وقد فرَّق آخرون بين الذكر بالقلب، والذكر باللسان، وبيّنوا أنّ الذكر بالقلب يكون من خلال التفكُّر في آيات الله، والإنابة والرجوع إليه، وتعظيمه، ورجائه، وذكر مَحبّته، وحسن التوكُّل عليه، أمّا الذكر باللسان فيكون من خلال كلّ قول يتقرّب به العبد إلى ربّه، وأشرف هذا القول وأعلاه ترديد (لا إله إلا الله)، وذهب العلّامة الشيخ ابن عثيمين إلى القول باعتبار الذكر باللسان فقط، فلا يُعتَدّ بالذكر حتى يُحرّك به المسلم لسانَه، وشفتَيه.[١٦][١٧]
أحوال يُستحَبّ فيها قطع الاستغفار
ذكر العلّامة النوويّ أحوالاً يُستحَبّ فيها قَطع الذكر، ومن هذه الأحوال: وقت الآذان؛ حيث يُستحَبّ للمسلم أن يُجيب المُؤذِّن في كلمات الأذان، والإقامة، وكذلك وقت الاستماع إلى الخطيب، كما يُستحَبّ قطع الذكر عند تشميت العاطس، ورَدّ السلام، وإنكار المُنكَر المطلوب إزالته، أو عند الأمر بالمعروف، أو إجابة المُسترشِد.[١٦]
آداب الذكر والاستغفار
ذكرَ العلماء آداباً للذكر، والاستغفار، والدعاء، منها:[١٨]
- الإخلاص؛ فالإخلاص يجب أن يتحقّق في العبادة، والذكر؛ حتى يكون العمل مُتقبَّلاً عند الله، قال -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).[١٩]
- تفضيل الطهارة حال الذِّكر.
- استشعار عظمة الله، وقدرته عند الدعاء، والذكر، قال -تعالى-: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).[٢٠]
- التمهيد للذكر، والدعاء؛ بتمجيد الله، والثناء عليه؛ فقد كان الأنبياء يبدؤون مناجاة ربّهم بتمجيده، وتنزيهه، وتقديسه قبل الدعاء، وطلب الحاجة، وذلك مَظنّة استجابة الدعاء، واستدرار خزائن الله، كما يُستحَبّ للمسلم حين الاستغفار أن يسبق ذلك بتوحيد الله -تعالى- كما فعل سيّدنا يونس -عليه السلام-، قال -تعالى-: (فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٢١]
- استحضار دمع العين عند ذِكر الله، ومُناجاته في الخلوات، وفي الحديث الشريف ذِكر لأصناف العباد الذين يُظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه، ومن بينهم رجل ذَكَر الله خالياً ففاضت عيناه.
- الإلحاح على الله في الدعاء، والاستغفار، فيُستحَبّ عند الذكر أن يعزم المسلم في مسألته، ويُلحّ في طلبه، وفي الحديث: (لا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فإنَّه لا مُكْرِهَ له).[٢٢]
- إشراك المسلم إخوانَه المسلمين في دعائه، واستغفاره، قال -تعالى-: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ).[٢٣]
- إظهار التضرُّع والاستكانة لله -تعالى- عند الدعاء، فقد استجاب الله دعاء سيّدنا يوسف -عليه السلام- حينما أظهر افتقاره إلى ربّه، وخروجه من حوله وقوّته إلى حول الله وقوّته، قال -تعالى-: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ*فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).[٢٤]
- استقبال القبلة عند الدعاء والاستغفار، وجلوس المسلم مُطرِقاً رأسه، ومُستحضِراً الخشية والتذلُّل لربّه.
- استحباب استعمال السواك قبل الذكر، والدعاء.
أسباب المغفرة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى مغفرة الذنوب، والخطايا، ومنها ما يأتي:[٢٥][٢٦]
- الإسلام، قال -عليه الصلاة والسلام- مخاطباً عمرو بن العاص: ( ما لكَ يا عَمْرُو؟ قالَ: قُلتُ: أرَدْتُ أنْ أشْتَرِطَ، قالَ: تَشْتَرِطُ بماذا؟ قُلتُ: أنْ يُغْفَرَ لِي، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟ وأنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَها؟).[٢٧]
- التوبة النصوح؛ وتكون من خلال ترك المُحرَّمات التي نهى الله عنها، والندم على ارتكابها، مع عَقد العَزم على عدم العودة إليها مُستقبَلاً، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).[٢٨]
- الاستقامة على طاعة الله -تعالى-؛ بلزوم الواجبات، وترك المُحرَّمات.
- الإيمان الصادق بالله -تعالى-، وهو يتضمّن إيمان العبد بربّه، وملائكته، وأنبيائه، وكُتُبه، ورُسُله، والقدر خَيره، وشَرّه، وأنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، إلى جانب إيمانه بالبعث بعد الممات، والجنّة والثواب، والنار والعقاب.
- لزوم العمل الصالح من صلاة، وذِكر، وصيام، وصدقة، وبِرّ، وصِلة للرَّحِم، وإحسان إلى الجار، والثبات على الإيمان، والاستمراريّة في العمل الصالح إلى حين الوفاة، فيختم الله على عمله بالصالحات، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،[٢٩] وفي السنّة بيان لفَضل الأعمال في مَحو السيّئات، ففي الحديث: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).[٣٠]
- الإكثار من الاستغفار؛ إذ ينبغي للمسلم أن يحرص على الاستغفار من ذنوبه على أيّة حال، وفي كلّ مكان؛ فيستغفر في بيته، وأثناء مسيره في الطرقات، والأسواق، وعند مجالسة الناس، ففي الحديث: (منْ أكثرَ منَ الاستغفارِ، جعلَ اللهُ لهُ منْ كلِّ همِّ فرجًا، و منْ كلِّ ضيقٍ مخرجًا، و رزقَهُ منْ حيثِ لا يحتسبْ).[٣١]
- الدعاء والاستغفار للميّت، ففي السنّة بيان لفَضل صلاة الجنازة على الميّت في غُفران ذنوبه، وتحقُّق الشفاعة له.
- التصدُّق عن الإنسان بعد موته، والدعاء والاستغفار له، والوفاء بنَذره، والصيام عنه.
- الحجّ المبرور الخالي من الرفث والفسوق.
- ترديد الذِّكر عند الاستماع إلى الأذان، ففي الحديث: (من قال حين يسمع المؤذن وأنا اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدم من ذنبه).[٣٢]
- موافقة تأمين الملائكة لتأمين العبد.
- أداء عدد من الأعمال الصالحة، ومنها: صلاة ركعتَين بعد الوضوء، والاجتماع على ذِكر الله، والمَسح على الحجر الأسود.
- الابتلاء بالأمراض، والأسقام، ففي الحديث: (إنَّ العبدَ إذا مرض أوحى اللهُ إلى ملائكتِه : يا ملائكتي أنا قيَّدتُ عبدي بقيدٍ من قيودي، فإن قبضَه غفرَ له، وإن أعافَه فحينئذٍ يقعدُ و لا ذنبَ لهُ).[٣٣]
للمزيد من التفاصيل عن الاستغفار الاطّلاع على المقالات الآتية:
المراجع
- ↑ محمد بن علي العرفج، الاستغفار وثمراته العاجلة والآجلة ، صفحة 44-46. بتصرّف.
- ↑ سورة القصص ، آية: 16.
- ↑ سورة البقرة ، آية: 147.
- ↑ سورة البقرة ، آية: 285.
- ↑ سورة آل عمران ، آية: 193.
- ↑ عبده قايد الذريبي (2011-3-12)، “صيغ الاستغفار “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-26. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن شداد بن أوس ، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح .
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن علي ابن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم: 771، صحيح.
- ↑ حاتم رجا محمود عودة ، الاستغفار في الكتاب والسنة، صفحة 126-127، 130-136. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران ، آية: 136.
- ↑ سورة طه، آية: 82.
- ↑ سورة نوح، آية: 10-12.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصفحة أو الرقم: 1969، صحيح .
- ↑ د. أبو حميد عبدالملك بن ظافر الماجوني الكوسوفي (2011-7-7)، “إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-26. بتصرّف.
- ↑ سورة الانفال ، آية: 33.
- ^ أ ب ت الإمام النووي، الأذكار ، صفحة 39،42،46،47. بتصرّف.
- ↑ “هل يشترط في قراءة القرآن والأذكار تحريك اللسان ؟”، www.islamqa.info، 2005-6-3، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-27. بتصرّف.
- ↑ خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني (2018-7-7)، “آداب الذكر والدعاء”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-27. بتصرّف.
- ↑ سورة البينة ، آية: 4.
- ↑ سورة الحج ، آية: 35.
- ↑ سورة الأنبياء ، آية: 87.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6339، صحيح.
- ↑ سورة محمد ، آية: 19.
- ↑ سورة يوسف ، آية: 33،34.
- ↑ عبد الله بن جار الله بن ابراهيم الجار الله ، التذكرة بأسباب المغفرة، صفحة 5-8،18-21. بتصرّف.
- ↑ “أسباب مغفرة الذنوب “، www.islamway.net، 2009-7-19، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-27. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عمرو بن العاص ، الصفحة أو الرقم: 121، صحيح .
- ↑ سورة التحريم ، آية: 8.
- ↑ سورة الأحقاف ، آية: 13،14.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 233، صحيح .
- ↑ رواه السيوطي ، في الجامع الصغير ، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 8489، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 386، صحيح .
- ↑ رواه الألباني ، في السلسلة الصحيحة، عن أبو أمامة الباهلي ، الصفحة أو الرقم: 1611، صحيح.