فضل صلاة الصبح في المسجد

صلاة الفجر

صلاة الفجر مع الجماعة لها مجموعة كبيرة من الفوائد والأسرارٍ التي اختصها الله بها عن باقي الصلوات التي يصليها المسلم في اليوم والليلة، ومن يعرف واحدة من هذه الفوائد الكثيرة، يعرف أن هذه الفائدة كافية لتجعله يستقيظ من نومه بهمَّة ونشاط، وتتحرِّك عزيمته، وتجعله قادراً على هجر النوم والكسل، وإهمال الفراش الدافئ، ليحظى بهذه الفوائد وهو غاية في اللهفة والحماس؛ فيؤدي صلاة الفجر جماعة مع المسلمين في المسجد، ومن الأمور التي تعين المؤمنَ على الاستيقاظ لصلاة الفجر ألا يسهر بعد صلاة العشاء، وأن ينام في وقت باكر.

فضل صلاة الصبح في المسجد

  • الدخول في ذمَّة الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ من ذِمَّتِهِ بشيءٍ ، فإنَّ من يَطْلُبْه من ذِمَّتِهِ بشيءٍ ، يُدْرِكْه ، ثم يَكُبَّه على وجهِه في نارِ جهنمَ) [صحيح]، وهذا يعني أن المسلم حينما يصلَّي صلاة الصبح في المسجد مع الجماعة، فهو في حماية الله تعالى وفي أمانه، فلا يستطيع أي مخلوق أن يلحق به السوء.
  • أجر قيام الليل: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (…مَن صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلَّى الليلَ كلَّه) [رواه مسلم]، وفي هذا دلالة على أن المسلم عندما يصلي الفجر في المسجد يكتب الله له أجر قيام الليل كله، ومن المعروف أن أجر قيام الليل عند الله عظيم.
  • البراءة من النفاق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا…) [صحيح البخاري]، وهذا الحديث الشريف يشير إلى أنّ الشخص المنافق لا يمكنه أن يستيقظ لأداء صلاة الفجر، فبهذا الحديث يميز الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن حقاً من المنافق.
  • ثناء الملائكة: تثني الملائكة على المسلم الذي يصلي صلاة الفجر في المسجد، وتذكره عند الله، وتشهد له بأنها تركته يصلي.
  • أجر حجة وعمرة تامة: وعد الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم الذي يصلي الفجر في جماعة في المسجد، ثم يجلس يذكر الله سبحانه وتعالى حتى تشرق الشمس، بأن له بهذا أجر حجة وعمرة كاملة.
  • غنيمة عظيمة: عد الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في جماعة، من الغنائم العظيمة التي يغنمها المسلم.
  • البشارة بالجنة: بشر الرسول عليه السلام من صلى الصبح في جماعة بالجنة، وبالنجاة من النار.
  • رؤية الله عز وجل: يفوز المسلم برؤية الله سبحانه وتعالى، وهذه من أهم وأعظم الجوائز لصلاة الفجر.