معلومات عن صلاة الفجر

صلاة الفجر

صلاة الفجر ذات أهميّة كبيرة في الدّين الإسلاميّ، فهي صلاة مفروضة، وهي أولى الصّلوات التي يصليها المسلم في اليوم، ومن هنا كانت لهذه الصّلاة مكانة خاصّة وعظيمة عند الله؛ ففيها اختبار لمدى إقبال المسلم على طاعة الله تعالى، وتعلّق قلبه به سبحانه. ومن عِظَمِ مكانة هذه الصلاة قسم الله تعالى بوقتها في كتابه الحكيم، وتحديداً في السّورة التي تحمل اسم هذا الوقت، وهي سورة الفجر الكريمة، كما جعل الله تعالى أجراً عظيماً لكلِّ من أدَّاها بحقِّها. وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات عن هذه الصلاة.

كيفيّة أداء صلاة الفجر

صلاة الفجر ركعتان جهريّتان، تُؤدّيان في الوقت ما بين أذان الفجر وطلوع الشّمس، ولها صلاة سنّة تُدعى سنّة الفجر، وهي أيضاً ركعتان، تُصلَّيان قبل صلاة الفرض وبعد دخول وقت صلاة الفجر، وعلى من فاتته صلاة الفجر لسبب من الأسباب أداؤُها مباشرة بعد زوال السّبب؛ فمن نسي أداءها على سبيل المثال عليه قضاؤها بمُجرَّد تذكّرها.

مكانة صلاة الفجر وفضلها

  • تأدية صلاة الفجر في وقتها تعدل قيام ليلة كاملة، وهذا من عظيم فضلها وبركتها على المسلم الذي يحرص على أدائها في وقتها، وعدم تفويتها، والأخذ بالأسباب اللازمة جميعها للاستيقاظ على وقتها.
  • من يصلّي صلاة الصّبح فهو في ذمّة الله تعالى بنصّ الحديث النبويّ الشريف؛ فالله تعالى يحفظ من حافظ على صلاة الفجر، ويرعاه.
  • صلاة الفجر على قِصَرها خيرٌ من الدنيا كلّها وما فيها؛ فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها). [صحيح]
  • تأديتها سبب من أسباب حصول الإنسان على الرّزق؛ فالأرزاق تُقسَم في هذا الوقت المبارك.
  • وقت الفجر هو وقت إصابة البركة.
  • المُحافظة على أداء صلاة الفجر تؤمِّن المسلم من خطر النفاق؛ فهذه الصلاة بالإضافة إلى صلاة العشاء هما أثقل صلاتين على القلوب التي لُوِّثت بالنفاق.
  • نعمة حقيقيّة على المسلم الذي تعلَّق قلبه بها؛ فهي من أهمّ مصادر السعادة والراحة النفسية؛ حيث تريح الإنسان، وتُعِدُّه لاستقبال يوم مليء بالعمل والنشاط والإنجاز، وتعطيه جرعةً عاليةً من الطاقة الروحانية التي لا يُمكن له أن يجدها في أيّ مكان، أو وقتٍ آخر.
  • في وقتي الفجر والعصر تَصعد الملائكة إلى السماء، فيسألهم الله جلَّ في علاه عن أحوال عباده، فيقولون إنّهم أتوهم وهم يُصَلُّون، وتركوهم وهُم يُصَلُّون، وهذا يعني أنّ الملائكة الكرام سيرفعون الأسماء إلى الله عزّ، وهذا من دواعي راحة المسلم، وسعادته، وهنائه.