متعا باللقاء عند الفراق – الشاعر البحتري
مُتِّعَا باللِّقاءِ عِنْدَ الفِراقِ
مُسْتَجِيرَيْنِ بالبُكَا والعَنَاقِ
كَمْ أَسَرَّا هَوَاهُمَا حَذَرَ البَيْنِ
،وكَمْ كَاتَمَا غَلِيلَ اشْتِياقِ
فَأَطَلَّ الفِراقُ فاجتَمَعَا فِيهِ
،فِرَاقٌ أَتَاهُمَا باتِّفَاقِ
كَيْفَ أَدعُو عَلَى الفِراقِ بِبْينٍ
وَغَدَاةَ الفِراقِ كَانَ التَّلاَقي؟