الصلاة على الميت
الصلاة على الميت
حكم الصلاة على الميت فرض كفاية ، ويسن ان يقوم الامام عند رأس الرجل وعند وسط المرأة , ومن السنة أن يتقدم الإمام على المأمومين .
يبدأ الامام بتكبيرة الإحرام ويتعوذ بعدها ولا يقرأ دعاء الاستفتاح ، يسمي ويقرأ سورة الفاتحة ويكبر ، يصلي على رسول الله الكريم مثل الصلاة عليه في التشهد الاخير في صلاة الفريضة ويكبر ويقوم بالدعاء للميت كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ”
“اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، إنك تعلم منقلبنا ومثوانا وأنت على كل شيء قدير، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان”. وروى مسلم في صحيحه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: “صلى رسول الله على جنازة فحفظت من دعائه : اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من فتنة القبر ومن عذاب النار” .
وان كانت أنثى قال ” اللهم اغفر لها … ” وإن كان الميت صغيراً دعا له ” اللهم اجعله لوالديه فرطاً وأجراً وشفيعاً مجاباً ، اللهم ثقل به موازينهما ، وأعظم به أجروهما ، وألحقه بصالح سلف المؤمنين ، واجعله في كفالة إبراهيم ، وقه برحمتك عذا الجحيم “.
ثم يكبر ويقف قليلاً بعد التكبير ، ثم يسلم عن يمينه تسليمة واحدة .
وهنالك بعض الادعية للميت :
عن أبي هُريرة وأبي قَتَادَةَ ، وأبي إبْرَاهيمَ الأشْهَليَّ عنْ أبيه ، وأبوه صَحَابيٌّ رضي اللَّه عنهم ، عَنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنَّه صلَّى عَلى جَنَازَة فقال : « اللَّهم اغفر لِحَيِّنَا وَميِّتِنا ، وَصَغيرنا وَكَبيرِنَا ، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا ، وشَاهِدِنا وَغائِبنَا . اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ ، وَمَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أَجْرَهُ ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ” رواه الترمذي
وعن واثِلة بنِ الأسقعِ رضيَ اللَّه عنه قال : صَلَّى بِنَا رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى رجُلٍ مِنَ المُسْلِمينَ ، فسمعته يقولُ ” اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ ابْنَ فُلان في ذِمَّتِكَ وحَلَّ بجوارك، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْر ، وَعَذَابَ النَّارِ ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُ وَارْحَمْهُ ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ ” رواه أبو داود.