حكم نفخ الشفاه

حكم نفخ الشفاه

أفتى علماء الأمة الإسلامية بعدم جواز إجراء المرأة لعملية نفخ الشفاه من أجل زيادة الحسن والجمال لأنّ ذلك يعد من تغيير خلق الله، كما أنّه يعبر عن عدم الرضا بالقضاء وما قسمه الله لعباده من حظوظ الشكل والجمال، وأما إذا كان الهدف من عمليات نفخ الشفاه إزالة ورفع الضرر، أو معالجة حرق أو عيب فحينئذٍ يجوز إجراء تلك العمليات للضرورة إلاّ إذا ترتب على إجراء تلك العمليات ضرر أكبر من الفائدة المتحصلة منها.[١]

حكم وضع دهون على الشفاه لنفخها وتكبيرها

أما حكم وضع كريمات معينة على الشفاه من أجل تكبيرها فهي تختلف عن الألوان التي توضع على الشفاه والتي تأخذ حكم وضع الكحل وهو الإباحة، حيث إنّ هذه الكريمات تتسبب في تغيير شكل الشفاه وبالتالي تأخذ حكم عمليات التجميل التي تتضمن معنى تغيير خلق الله المحرم، وأما إذا كان وضع تلك المراهم على الشفاه يؤدي إلى تكبيرها بصورة مؤقتة، مثل الألوان ومساحيق التجميل التي يذهب أثرها مع الوقت خلال ساعة أو أكثر قليلاً فحكمها في هذه الحالة الجواز والإباحة، ولا مانع منها إذا لم يترتب عليها ضرر.[٢]

المراجع

  1. “حكم نفخ الشفاه “، إسلام ويب، 2016-10-5، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.
  2. “دهن الشفاه بما يجعلها منتفخة”، الإسلام سؤال وجواب ، 2008-1-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-1. بتصرّف.