أحكام الجنائز

ينبغي للمسلم أن يتحلّى ببعض الآداب ويلتزم بجملةٍ من الأحكام في الجنائز، منها ما يأتي:^[١]

يجوز للمسلم البكاء، ولا يجوز له الصراخ أو العويل، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
ينبغي للمسلم أن يتّعظ بالموت، ويعلم أنّه سائرٌ إليه مهما طال به الزمن، فيعتبر بذلك وينتفع.
يجوز للمرأة أن تحدّ على من مات من أقربائها مدّة ثلاثة أيامٍ، وعلى زوجها مدّة أربعة أشهر وعشرة أيّامٍ، والمراد بالحداد؛ ترك التزيّن، وعدم لبس الثياب فاقعة اللون ونحو ذلك.
لا يجوز للمرأة أن تتصرّف تصرفات الجاهليّة؛ كشقّ الثوب أو لطم الخدّ ونحو ذلك.
يستمر العزاء بالميت ثلاثة أيامٍ، دون إقامة ذكرى الأربعين والخمسين ونحوهما؛ لأنّ هذه بدعٌ منكرةٌ لا أصل لها.
يكون تكفين الميت من أوسط ما كان يلبسه في حياته دون إسرافٍ.
يجوز للمسلم أن يمشي خلف النعش أو أمامه بلا حرجٍ.
لا يجوز رفع الصوت بالذكر أو النشيد أثناء حمل النعش؛ فهذا كلّه من البدع.
لا يجوز للمرأة أن تتبع الجنازة.
لا يجوز رفع القبر عن الأرض أكثر من شبرٍ واحدٍ.

صلاة الجنازة

من الأحكام الهامّة المتعلّقة بالجنائز في الإسلام؛ صلاة الجنازة، وفيما يأتي بيان كيفيّتها:^[٢]

توضع الجنازة معترضةً لاتّجاه القبلة، فيكون رأس الميت يمين القبلة ورجلاه يسارها.
يقف الإمام عند رأس الميت إن كان رجلاً، وعند وسطه إن كانت امرأةً، ويقف المصلّون من خلفه صفوفاً.
يكبّر الإمام في صلاة الجنازة أربع تكبيراتٍ، كلّها تعدّ ركناً، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنّ تكبيرة الإحرام هي الركن من بينها فقط، والباقي سنة.
يقرأ المصلّي بعد التكبيرة الأولى سورة الفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم، والسنّة أن تكون القراءة في صلاة الجنازة سريّةً.
يصلّي المسلم على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بعد التكبيرة الثانية من تكبيرات صلاة الجنازة.
يدعو المصلّي للميت بعد كلّ تكبيرةٍ من التكبيرتين المتبقّيتين.
تنتهي صلاة الجنازة بالتسليم، ويجوز أن يسلّم المصلّي تسليمةً واحدةً أو تسليمتين.

يقع الناس في مخالفاتٍ شرعيّةٍ ومنكراتٍ كثيرةٍ فيما يتعلّق بالجنائز، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ من هذه المخالفات:^[٣]

↑ “من آداب الجنائز”، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
↑ الشيخ عادل يوسف العزازي (2013-5-28)، “كيفية صلاة الجنازة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
↑ عبده قايد الذريبي (2011-7-11)، “من أخطاء الجنائز”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.