حكم رفع المرأة صوتها في الصلاة
حكم رفع المرأة صوتها في الصلاة
يجوز للمرأة أن ترفع صوتها في الصلاة الجهرية إذا صلَّت منفردة، أو كانت في حضرة محارمها، أو كانت تؤم النساء في الصلاة، والصلوات التي يشرع فيها الجهر بالقراءة هي صلاة الفجر، والركعتين الأوليتين من صلاة العشاء والمغرب، والجهر هو سنة في حق الرجل والمرأة.[١]
الحالات التي يكره فيها للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة
قد كره جمهور علماء الأمة جهر المرأة بصوتها في الصلاة حتى لا يفتتن الرجال بذلك، كما حرَّم علماء المالكية والحنفية رفع المرأة لصوتها في الصلاة إذا تحققت من حصول الفتنة بسبب ذلك، وقد استدل المانعون لجهر المرأة بصوتها في الصلاة بما سنَّ النبي عليه الصلاة والسلام فعله للنساء في الصلاة، فقد سنَّ لهم التصفيق لتنبيه الإمام بينما سنَّ للرجال التسبيح، ووجه الاستدلال في ذلك أنه لو كان الجهر في القراءة للمرأة في الصلاة جائزاً لكان الأولى أن ترفعه لإصلاح الصلاة لأنَّ إصلاح الصلاة واجب ، كما يستدل على كراهة رفع المرأة لصوتها في الصلاة بما اتفق عليه علماء الأمة الإسلامية من عدم مشروعية رفع المرأة صوتها عند التلبية، أو الآذان، ومن العلماء من أجاز جهر المرأة بصوتها مع تحريم التلذذ به من قبل الرجال.[١]وقد ذهب العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله إلى القول بجواز رفع المرأة لصوتها في الصلاة والتلبية وإن كان ترك الجهر بالصوت أفضل في حقها.[٢]
كيف يكون الجهر في القراءة في الصلاة
قد فصّل العلماء في كيفية الجهر في الصلاة بالنسبة للرجل والمرأة، وبينوا أنّ أقل حد للجهر في الصلاة هو أن يسمع المرء نفسه ومن بجانبه، ولا يوجد حد لمن جهر أعلى من ذلك.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “متى تجهر المرأة بالقراءة”، إسلام ويب، 2001-5-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
- ↑ “حكم رفع المرأة صوتها في الصلوات الجهرية “، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
- ↑ “حكم الجهر في الصلاة السرية بغرض تحصيل الخشوع فيها”، الإسلام سؤال وجواب ، 2015-5-20، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.