ضوابط لباس المرأة
لباس المرأة
المرأة هي نصف المجتمع ولبنة الأمة، فهي الأم والابنة والزوجة والأخت، وهي التي تربي الرجال وتصنع الجيل الجديد، ولقد كرم الدين الإسلامي المرأة أيما تكريم، ومن تكريمها فرض اللباس الشرعي عليها ، فقد اختلفت ألبسة النساء من عصر إلى آخر حسب ثقافة المجتمع، ونسبة وعيه، وفهمه للحرية لكنّ الأمر والضابط المتفق عليه بين الناس بشكل عام هو ضابط السترة والحشمة، ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن ضوابط لباس المرأة المسلمة.
ضوابط لباس المرأة
لقد جعل الإسلام المرأة كالجوهرة، لا تمتد يد الغريب إليها مدنسة إياها بل هي درة مكنونة، وقد فرض عليها الحجاب الذي يسترها ويحمي حياءها من أن يخدش ولو بكلمة، وضوابط لباس المرأة في الإسلام أمام غير محارمها أي أمام من يجوز لهم الزواج بها، وكذلك أمام النساء من غير دين الإسلام، هي كما يأتي:
- أجيز للمرأة أن تلبس ما شاءت من الألوان ومختلف الأشكال من الحجاب إلا ما كان فيه لفت لأنظار الناس إليها.
- أجيز للمرأة كشف الوجه والكفين.
- يجب أن لا يكون لباس المرأة فيه زينة ظاهرة تلفت نظر القاصي والداني.
- يجب أن لا يكون لباس المرأة شفافاً يُرى ما تحته من مفاتن جسدها.
- يجب أن لا يكون لباس المرأة ضيقاً يفصّل حدود مفاتن جسمها فيطمع فيها مريض النفس والنظر.
- يجب أن يكون اللباس ساتراً فضفاضاً يغطّي الجسد بأكمله عدا الوجه والكفين.
ضوابط لباس المرأة أمام محارمها ونساء ملتها
درج أنّ عورة المرأة على المرأة هو ما بين السرة إلى الركبة، والزينة التي تبديها أمامهن أو أمام محارمها كأبيها، وأخيها، وعمها، وخالها، وغيرهم من المذكورين القرآن الكريم هي القلادة، والسوار، والأقراط، وشعرها وذراعيها والأرجل ما تحت الركبة دون إسراف أو مبالغة فمن صفات المرأة المسلمة الحياء، والعفة، والحشمة، أما أمام زوجها فلها أن تلبس ما شاءت وأن تظهر ما أردات؛ لأنّه لا يوجد عورة بين الرجل وزوجته.
ضوابط لباس المرأة أمام الطبيب
للمرأة أن تكشف أمام الطبيب فقط موضع الألم أو المرض بغية العلاج فالطبيب كغيره من الرجال ليس من محارمها ويعتبر أجنبياً عنها، كما يجب أن تكون برفقة أحد محارمها عند الذهاب إليه، وأن لا تكون هناك طبيبة مختصة بهذا الأمر أو المرض الذي استوجب كشف الطبيب، فالضرورات تبيح المحظورات ولكن الضرورة تقدر بقدرها وهاتان العبارتان قاعدتان أوردتا ضمن قواعد الشريعة الإسلامية رفعاً للحرج.