كيف أطعم ستين مسكين
الكفارة
الكفارة هي العقوبة التي تجب على الإنسان بسبب قول أو فعل مخالف لدين الإسلام صدر منه، قد تكون الكفارة ماليه؛ أي مقدار من المال أو عمل مادي يقوم به المذنب لمحو ذنبه.
أنواع الكفارات
- كفارة الإفطار في نهار رمضان، من قام بإفساد صيامه عمداً في نهار رمضان وذلك بإتيان الرجل زوجته، فعليه التكفير بإحدى هذه الطرق، تحرير رقبة مؤمنة أو صيام شهرين متتابعين وإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
- كفارة القتل الخطأ، وهو القتل غير المتعّمد كإصابة إنسان بالبندقية أثناء صيد طائر فقُتل وغيرها، وكفارته هي تحرير رقبة وإن لم يستطع فصيام شهرين قمريين متتابعين.
- كفارة اليمين، إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، قال تعالى: ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ).
- كفارة النذر، إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، أو صيام ثلاثة أيام متتابعات.
- كفارة الإيلاء، كما سبق من حكم كفارة النذر.
- كفارة الأذى “فعل المحظور”، ذبح شاة، أو إطعام ستين مسكين.
- كفارة الأذى بترك واجب، ذبح شاة أو صيام عشرة أيام ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع لأهله.
أحكام الكفارات
- الإسلام جعل تحرير الرقبة المؤمنة كفّارة لجميع الذنوب التي سبق ذكرها.
- مقدار الطعام الذي يقدمه المذنب للمسكين هو طعام كافٍ ليوم واحد فقط، قد يقّدر بمقدار صدقة الفطر؛ أي صاع من القمح والأرز ويمكن استبداله بالنقود.
- إذا ارتكب شخص أكثر من ذنب يوجب الكفارة، فيجب التفريق كالآتي:
- إذا ارتكب الشخص أكثر من ذنب موجب للكفارة كإفساد الصوم في نهار رمضان وحلفان اليمين فيجب عليه تقديم كفارة لكل ذنب.
- إذا كان الذنب واحداً ولكن قام به مرتين، كمن أفسد صومه بإتيان زوجته مرتين في أيام شهر رمضان، فتجب عليه كفارة واحدة فقط.
إطعام ستين مسكيناً
الإطعام هو تقديم الطعام لستين شخصاً مسكينا مجتمعين أو متفرقين، ولم يحدّد في الدين المقدار المقدم من الطعام ولكن يجب تقديم وجبة كامله، حدّدها بعض العلماء بصاع أو صاع ونصف، والشرط هو إطعام ستين مسكيناً ويجب اكتمال هذا العدد، فلا يجوز إطعام مسكين واحد ستين مرة بل تقديم الطعام لستين شخصاً لمرة واحدة.