جسور مدينة قسنطينة

مدينة قسنطينة

مدينة قسنطينة أو ما تُعرف بمدينة الجسور المعلقة أو عاصمة الشرق الجزائري، هي من أكبر مدن الجزائر، تبلغ مساحتها 231,63 كم²، ويبلغ عدد سكانها 442.862 نسمة حسب إحصائيات عام 2008 ميلادي، وتعتبر هذه المدينة من أقدم المدن في العالم، حيث تعاقبت عليها العديد من الحضارات على مر العصور، ولعلّ أكثر ما يميز هذه المدينة بناؤها على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً تميزت به عن مدن العالم أجمع، وقد شُيّدت في هذه المدينة العديد من الجسور بهدف العبور منها إلى الضفة الأخرى، حيث تحتوي على ما يقارب الثمانية جسور.

استقبلت هذه المدينة عاصمة الثقافة العربية عام 2015 ميلادي، حيث نظمت المدينة من خلال هذه المناسبة العديد من المهرجانات، والاحتفالات، والتفاعلات مع الوفود العربيّة القادمة إلى المدينة، وقد كانت أغلب هذه الاحتفالات في قاعة أحمد باي.

جسور مدينة قسنطينة

  • جسر صالح باي: هو جسر مدعوم بواسطة الكوابل، ويربط بين ضفتي وادي الرمل، كما يمتد من ساحة الأمم المتحدة وحتى المنصورة في قلب مدينة تماماً، وقد تم بناء هذا الجسر عام 2010 ميلادي تحت إشراف المجمع البرازيلي أندرادي غوتيرز.
  • جسر باب القنطرة: يعود هذا الجسر إلى عهد الدولة العثمانيّة، حيث تم بناؤه عام 1792 ميلادي، وقد هدمه الفرنسيون أثناء غزوهم للجزائر وتم استبداله بالجسر الحالي للمدينة.
  • جسر سيدي راشد: يحمل هذا الجسر ما يقارب السبعة وعشرين قوساً، وقد بدأت الحركة فيه عام 1912 ميلادي.
  • جسر سيدي مسيد: هو الجسر المعروف بالجسر المعلق، وهو أعلى حسور المدينة.
  • جسر ملاح سليمان: هو عبارة عن ممر حديدي يبلغ طوله ما يقارب 125 متراً، وهو يصل بين شارع السكة الحديدية ووسط المدينة.
  • جسر مجازن الغنم: هو جسر ذو اتجاه واحد، يعتبر من الجسور الضيقة، كما أنّه عبارة عن امتداد لشارع رحماني عاشور.
  • جسر الشيطان: هو جسر صغير يصل بين ضفتي وادي الرمال.
  • جسر الشلالات: هو الجسر الذي يعلو مياه وادي الرمال مباشرة، ويوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح، وقد بُني عام 1928 ميلادي.
  • جسر بومرزوق: هو الجسر الذي يعلو مياه واد بومرزوق، حيث يصل بين كلّ من حي بومرزوق وشعبة الرصاص، ويتكون مما يقارب 28 قوساً.
  • جسر قسنطينة العملاق: يُعرف حالياً باسم جسر أحمد باي، وأُطلق عليه هذا الاسم بتوصية من رئيس الجمهوريّة، ويمتد من مرتفعات حي المنصورة حتى حي جنان الزيتون، وقد بلغت تكلقته ما يقارب 250 مليون دينار جزائري.