أكبر بنات النبي

أكبر بنات النبي

جاء في كتاب سبل الهدى والرشاد لصاحبه الشاميّ أنّ أكبر بنات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هي زينب -رضي الله عنها-؛ لكنّ ابن هشام ذكر بأنّ رقية هي الأكبر ثمّ زينب ثم أم كلثوم ثمّ فاطمة؛ ثمّ جاء ابن القيّم ليذكر أنّ أكبر البنات زينب وأصغرهنّ فاطمة، وهناك قولٌ آخرٌ أنّ فاطمة ليست الصغرى بلّ هي أم كلثوم؛ لكنّ الأصحّ أنّ فاطمة كانت أصغر من أمّ كلثوم.[١]

بنات النبيّ عليه السلام

وردت بعض الأخبار المتعلّقة ببنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها:[٢]

  • زينب -رضي الله عنها-؛ وقدّ كان عُمرُ النبي -عليه السلام- ثلاثين عاماً حين وُلدت بحسب ابن إسحاق؛ وقدّ تزوّجها أبو العاص بن الربيع؛ ولقدّ كانت زينب كما أخواتها من أوائل من آمن بالنبي -عليه السلام- واتّبعوه لكنّ أبا العاص بقيّ على شركه مدّةً طويلةً؛ حارب فيها نبي الله حيناً، وهادنه حيناً؛ حتى أسلم -رضي الله عنه- في السنة السادسة للهجرة.
  • رقيّة -رضي الله عنها-؛ وقدّ قيل إنّها وُلدت بعد أختها زينب بثلاث سنين؛ وقدّ خطبها عتبة بن أبي لهب لكنّه فارقها قبل الدخول بها ثمّ تزوّجها عثمان -رضي الله عنه-؛ وقدّ مرضت رقيّة يوم بدر حتى اضطُر عثمان -رضي الله عنه- للبقاء معها، ثمّ تُوفّيت في مرضها هذا.
  • أم كلثوم -رضي الله عنها-؛ وقدّ تزوّجها عثمان أيضاً بعد وفاة أختها رقيّة؛ وذلك بعد أنّ فارقها عتيبة، توفّيت أم كلثوم سنة تسعٍ للهجرة.
  • فاطمة -رضي الله عنها-؛ وقدّ وردت أكثر من روايةٍ لموعد ولادتها؛ لكنّها تُوفّيت بعد ستة أشهرٍ من وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد كانت زوجةً لعليّ -رضي الله عنها-.

أربع بنات للنبيّ عليه السلام

جاءت ولادة بنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كُلهنّ قبل البعثة النبوية في عصرٍ ساد فيه بُغض الأنثى وكراهية خبر مولدها؛ وتفضيل الذكور والرغبة بهم؛ حتى كان العرب يعتبرون أنّ المرأة إذا لم تنجب ثلاثة بنين فكأنّها لم تنجب على الإطلاق؛ لكنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قابل مولد بناته الأربعة بكلّ حبٍّ ورغبةٍ وقد ملأهنّ حباً وحناناً وشفقةً ورحمةً.[٣]

المراجع

  1. “بنات الرسول عليه الصلاة والسلام أكبرهن وأصغرهن”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.
  2. “أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.
  3. “زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم “، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.