كيف كانت السيدة عائشة تعامل الرسول
السيدة عائشة رضي الله عنها
عائشة بنت أبي بكر التيمية القرشية، أم المؤمنين، وثالث زوجات رسول الله صل الله عليه وسلم، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، تزوجها الرسول بعد غزوة بدر، في السنة الثانية للهجرة، وكانت رضي الله عنها من بين النساء اللواتي خرجن، يوم غزوة أحد لسقاية الجرحى، كما كان لها دورٌ كبيرٌ في نقل الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والأحكام الإسلامية.
عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بصحبة رسول الله حوالي تسع سنوات، وتوفي الرسول وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وتوفيت رضي الله عنها في السنة58هـ، في شهر رمضان عن عمر63 سنة، ودفنت ليلاً في البقيع.
معاملة السيدة عائشة للرسول
- كانت تحرص على ألا يرى الرسول صل الله عليه وسلم منها إلا ما يسره، لذلك كانت تهتم بمظهرها، وزينتها.
- كانت تقضي سائر حاجات الرسول، وتساعده في أموره كلها، حيث كانت تحضر له الوضوء.
- كانت تدلل الرسول، وتصفف شعره، وتقلم أظافره.
- كانت تغسل سواك الرسول وثيابه.
- كانت تخدم البيت بنفسها؛ فتطبخ، وتطحن الدقيق، وتفرش المفارش، وتكرم الضيوف.
- كانت تغار على رسول الله، من زوجاته الأخريات.
- كانت كاتمة أسراره عليه الصلاة والسلام.
مكانة السيدة عائشة عند الرسول
- أصغر نساء رسول الله سناً عند البناء بها، حيث تزوجها في عمر ست سنوات، وبنى بها في عمر تسع سنوات، ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها.
- أحب زوجات رسول الله إليه، وكان يلقبها صلى الله عليه وسلم، بالحميراء، حيث كانت بشرتها بيضاء محمرة، وكان يقسم لها يومين، من أيام زوجاته، يومها واليوم الذي وهبته لها سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
- أفضل النساء، والزوجة الوحيدة من زوجات الرسول التي كان والداها من المهاجرين.
- أفقه نساء الرسول، بل أفقه النساء، وأكثرهن علماً، حيث اشتهرت بفصاحتها، وبلاغتها، وحفظها العديد من أشعار العرب، وأنسابهم، وأخبارهم.
- أول فقيهة في الإسلام، وأكثر الناس روايةً عن رسول الله، حيث روت عنه حوالي 2210 أحاديث.
- كثيرة الصيام، وقيام الليل، والصدقات.
- شديدة الملاحظة، ونيرة الفكر، وراجحة العقل، حيث كان الناس يرجعون إليها، ويسألونها عن أمور الدين، والسيرة النبوية.
- برأها الوحي بآيات قرآنية، عندما اتُّهمت في حادثة الإفك، وبسبب قصة الإفك، بيّن الله الأحكام الشرعية في قذف المحصنات، وبذلك وضع حداً لانتهاك الحرمات، والخوض في الأعراض.
- استأذن رسول الله زوجاته في مرضه أن يمرض في حجرتها، وتوفي في حجرها، ودفن في حجرتها.