أول من جهر بالإسلام
أول من جهر بالإسلام
يعدّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هو أول من جهر بالإسلام، فكان إسلامة عزةً وقوةً للإسلام والمسلمين، وحصناً حصيناً قوياً لهم، وكان إسلامة في السنة السادسة أو السابعة من البعثة النبوية، بسبب تأثرّه بالقرآن بعد سماعه، وكان إعلانه للإسلام جهراً بعد أن بعث من يشيع خبر إسلامه في مكة، وبعد ذلك أعلن بنفسه إسلامه في أماكن اجتماع قومه حول الكعبة، ومن العوامل التي ساعدت في جهره بالإسلام قوته البدنية والنفسية، حيث كان قوياً صلباً في إحقاق الحق، صاحب هيبةٍ عظيمةٍ لا يستطيعها أحدٌ.[١]
عمر بن الخطاب
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح، كان مولده بعد وقوع حادثة الفيل بثلاث عشرة سنةً، كان -رضي الله عنه- طويلاً ضخماً في جسمه أبيض اللون شديد الحمرة، شهد جميع المشاهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان عمر مستشاراً مقرّباً منه، تزوّج الرسول من ابنته حفصة رضي الله عنها، كما كان مستشاراً لأبي بكر، وهو من أشار عليه بجمع القرآن، وقد عهد أبو بكر بالخلافة لعمر من بعده بعد التشاور مع الصحابة رضي الله عنهم، وأُطلق عليه لقب أمير المؤمنين بعد تولّيه للخلافة.[٢]
إسلام عمر بن الخطاب
كان إسلام عمر بفعل عددٍ من الأسباب تمثّلت أولها بسماعه للقرآن الكريم من بيت أخته فاطمة، فالقرآن الكريم له تأثيرٌ عظيمٌ في ترقيق القلوب، وثانيها كان دعاء النبي -عليه الصلاة والسلام- بالهداية له إلى الإسلام، وفي ذلك يروي ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ).[٣][٤]
المراجع
- ↑ “عمر بن الخطاب”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ↑ “الفاروق عمر”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8/60، إسناده صحيح.
- ↑ “عمر بن الخطاب ـالفاروق ـ”، library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.