أبو هريرة راوية الإسلام
أبو هريرة راوية الإسلام
اختلف المؤرّخون في اسم أبي هريرة، فقيل: عبد الرحمن بن صخر، وقيل: عبد شمس، وقيل: عبد عمرو، وقيل: إنّ اسمه كان عبد شمس قبل الإسلام وعبد الله بعد الإسلام، إلّا أنّ المتفق عليه أنّه أبو هريرة الدوسي الأزدي اليمامي، من دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران، والمشهور في اسمه أنّه عبد الرحمن بن صخر الدوسي، ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ كان يعتني بها،[١] كما أطلق على أبي هريرة راوية الإسلام، وكان إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، على يد الطفيل بن عمرو الدوسي، ومن أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود، ومن أوصافه الخَلقية عُرْض المنكبين، وبياض لونه، وكان يخضب شعر لحيته، كما عُرف أيضاً بشدّة حبه للنبي عليه الصلاة والسلام، وشدّة خوفه عليه، وكان حريصاً على خدمته والقيام بأموره وشؤونه،[٢]
علم أبي هريرة
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من علماء الحديث النبوي ومن أهل الفتوى، حيث بلغت عدد الأحاديث التي رواها عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من خمسة آلافٍ وثلاث مئة حديثٍ نبويٍ، منها ما رواها مباشرةً عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومنها ما رواها عن كبار الصحابة، مثل: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهم، ومن شدّة حرصه على العلم أثنى عليه النبي عليه السلام، وأثنى عليه أيضاً كبار الصحابة.[٣]
وفاة أبي هريرة
توفي أبو هريرة -رضي الله عنه- في السنة السابعة والخمسين من الهجرة النبوية على الراجح من أقوال العلماء، وقيل في السنة الثامنة والخمسين، وقيل في التاسعة والخمسين، وكان له من العمر حين توفي ثمانٌ وسبعون سنةً.[١]
المراجع
- ^ أ ب “أبو هريرة”، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “صفحات مشرقة من سيرة أبي هريرة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “أبو هريرة .. وعاء السنة”، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.