ملخص عن حياة عمر بن الخطاب

نبذة عن حياة عمر بن الخطاب في الجاهلية

اتصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية برجاحة العقل، وصواب الرأي حتى أنّ قريشاً أوكلت له مهمة السفارة فيها، فكان إذا وقع بين قريش وبين قبيلة أخرى مشكلة بعثوه سفيراً لهم، وقد عمل الفاروق في الجاهلية برعي الغنم والإبل صغيراً، ثمَّ عندما شب عمل بالتجارة وكوَّن ثروة طائلة منها، وقد دان عمر في الجاهلية بما دان به قومه من الوثينة، كما اشتهر عنه حبه للخمر.[١]

إسلام عمر رضي الله عنه

قد كان إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ببركة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام حينما دعا ربه أن يعز هذا الدين بأحد العمرين، عمرو بن هشام وهو أبو جهل، أو عمر بن الخطاب، فكان أن أسلم عمر الفاروق ليشكل إسلامه نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية حيث ازداد المسلمون قوة ومنعة، وبعد أن كان المسلمون يستخفون من قريش ولا يجرؤون على الصلاة عند الكعبة، إذا بهم يجهرون بالدعوة، ويصلون عند البيت، ببركة إسلام عمر الفاروق رضي الله عنه.[٢]

خلافة عمر بن الخطاب واستشهاده

قد تولى الفاروق رضي الله عنه الخلافة بعد وفاة الصديق أبي بكر في السنة الثالثة عشر للهجرة، وقد تحققت في خلافته أعظم إنجازات الدعوة الإسلامية حينما زالت دولتي فرس والروم، كما عرف عنه من صفات الخليفة الراشد الخوف والورع، ففي عام الرمادة أصاب المسلمون القحط والجوع فلم يكن الفاروق يتميز عن المسلمين في مأكله ومشربه بل كان يأكل الخبز والزيت ويقول والله لا أشبع حتى يشبع المسلمون، وقد استشهد في السنة الثالثة والعشرين للهجرة حينما قتله غيلة وغدراً أبو لؤلؤة المجوسي وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر.[٣]

المراجع

  1. “حياة عمر في الجاهلية “، قصة الإسلام ، 2016-1-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
  2. “عمر بن الخطاب (الفاروق)”، إسلام ويب، 2014-4-5، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
  3. د. أمين بن عبد الله الشقاوي (2014-11-26)، “مقتطفات من سيرة عمر بن الخطاب”، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.