كيف أثبت ايماني

الثبات على الحق وصية رسول الله

يُعتبر الثبات على الدين من الأمور الأساسيَّة التي لا ينبغي لأيّ مسلم صادق يتحلّى بالعزيمة والرشد أن يستغني عنها بهدف بلوغ الصراط المستقيم لا سيّما في زمن المغريات والفتن والشهوات،[١] فقد استمرّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- في دعوة الناس إلى توحيد الله -تعالى- عشر سنين في مكّة المكرّمة قبل أن يدعوهم إلى أداء ما افترض الله -تعالى- عليهم، وقد كانت دعوة جميع الرسل واحدة، وهي توحيد الله -تعالى-، والتي تظهر في قوله -تعالى-: (وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ)،[٢] كما ووصّى الأنبياء أبنائهم للثبات على الدين الصحيح، قال -تعالى-: (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)،[٣] وكلّ ذلك يدلّ على أهميّة الثبات على عبادة الله -تعالى- وحده لا شريك له.[٤]

وقد كان من أكثر ما يدعو به -صلى الله عليه وسلم-: (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ)،[٥] وذلك لأنَّ القلوب بطبيعتها تتقلّب، وقد ضرب أهل الحقّ في كل مكان وزمان أروع الأمثلة في صبرهم وتحمّلهم للأذى والتعذيب، والثبات والتمسّك بالدين بالرغم من كلّ ذلك ابتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام وما واجهوه في بداية الدعوة ليرتدّوا عن دينهم، وذلك بشهادة أعدائهم كأبي سفيان قبل إسلامه وهرقل، عندما أُعجبُوا بعدم ارتداد أحد من المسلمين عن إسلامه في بداية الدعوة الإسلامية.[٦]

وقد واجه من بعدهم من التابعين والعلماء وصالح المؤمنين فتناً ومحناً عديدة ولم يتغيّر موقف أحد مهم، ومن ذلك ما يتعرض له المتأخرون من المسلمين في الأزمنة العديدة من فتن متنوعة من الشهوات والشبهات، والشهرة والمال والجاه، والظلم والسجن والاعتقال وصبرهم عليها كذلك، وقد واجه الأنبياء السابقون وأتباعهم من الأقوام السابقة مثل أصحاب الأخدود وغيرهم فتناً عديدة وصبروا عليها، حتى أنَّ الإمام مالك -رحمه الله- عدَّ الابتلاء سنّة الله -تعالى- مع المؤمنين؛ فقد قال -عزّ وجلّ-: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)،[٧]وصبر المؤمن على الابتلاء يرفع من درجاته، وقد ورد ذلك في قوله -تعالى-: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).[٨][٦]

كيف أثبت ايماني

يُعَّد الالتزام بأركان الإيمان الستّة أساساً للاستقامة، وكلّما زاد الإيمان زادت الاستقامة، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا)،[٩] وقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ)،[١٠] الذي فُسِّر بنفس معنى الآية الكريمة وهو أنَّ الذين آمنوا ووحدوا الله -سبحانه وتعالى- هم الذين استطاعوا بعد ذلك أن يستقيموا على طاعته ولم يحيدوا أو يخرجوا عنها وهم الأفضل حالاً والأكمل بشارةً من غيرهم،[١١] ومن العوامل التي تساعد على الثبات على الدين ما يأتي:[١٢]

  • الالتزام بما جاء في القرآن الكريم والسُنَّة النبويَّة: يدلّ على ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ترَكْتُ فيكم أَمرينِ، لَن تضلُّوا ما تمسَّكتُمْ بِهِما: كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ رسولِهِ)،[١٣] ويشمل ذلك التمسّك بسنّة الخلفاء الراشدين والسلف الصالحين، وترك الضلالات والبِدَع المُحدَثات؛ كالتعبّد بالخُرافات والتَوَسُّل بالأموات.
  • المداومة على الطاعة وإن قلَّت: يعدّ ذلك من وعود الله -تعالى- لعباده المؤمنين بتثبيتهم على فعل الطاعات وترك المُحرَّمات لأنّ ذلك يحتاج إلى مجاهدة النفس وترويضها، وقد جاء في هذا المعنى العديد من الآيات الكريمة، ومنها قوله -تعالى-: (يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ)،[١٤] وقد حثَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم-المسلمين على المداومة على الطاعة حتى وإن قلَّت في قوله: (أحَبُّ الأعْمالِ إلى اللهِ تَعالَى أدْوَمُها، وإنْ قَلَّ).[١٥]
  • الدعاء والإلحاح على الله -تعالى- في طلب الهداية والثبات: يدعو المؤمن الله -تعالى- بكلّ طاقته ووقته؛ لأنَّ القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يُقَّلبها كيف يشاء إمَّا إلى هداية وإمَّا إلى غواية، ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ، فمَن شاءَ أقامَ، ومن شاءَ أزاغَ).[١٦]
  • التفكر في الكون: يساعد التفكّر في الكون على تثبيت الإيمان في قلب الشخص؛ لأنَّ التأمّل في آيات الله من شجر وزهر، ونهر، وسماء، وكل شيء في الكون يدلّ على وحدانية الله -تعالى- ومن ذلك قوله: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[١٧][١٨]
  • التفكر في آيات القرآن الكريم: يزيد التفكّر في آيات القرآن وتدبّرها والخشوع عند تلاوتها من إيمان المسلم ويُرشده إلى التوجيه الرباني والمحمديّ ويبعده عن التوجيه الشيطاني، قال -تعالى-: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).[١٩][١٨]
  • اتّباع سنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يكون ذلك في جميع الأمور الظاهرة والباطنة كاللبس والجلوس والأكل، قال -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)،[٢٠] وذلك أنَّ من لوازم التوحيد اّتباع سنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وهذا ممّا يُثَّبت المسلم على إيمانه.[١٨]
  • الابتعاد عن المعاصي وترك جميع الذنوب: يكون ذلك بترك الصغائر والكبائر من الذنوب، ومصادقة الصالحين والابتعاد عن رفقاء السوء.[٢١]
  • الإكثار من ذكر الله -تعالى-: يقول ابن عباس: “الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها ، وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس”.[٢٢]
  • الصبر على تنفيذ أوامر الله -تعالى-: يبيّن ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ من ورائِكم أيامَ الصبرِ، الصبرُ فيه مِثلُ قَبضٍ على الجمرِ، للعاملِ فيهم مِثلُ أجرِ خمسينَ رجُلًا يعمَلونَ مِثلَ عمَلِه. وزادَني غيرُه: قال: يا رسولَ اللهِ: أجرُ خمسينَ منهم؟ قال: أجرُ خمسينَ منكم).[٢٣][٢٢]
  • الابتعاد عن الفتن ماظهر منها وما بطن: يكون ذلك بسؤال الله -تعالى- أن يُبعد المؤمن عنها، وأن يحرص المؤمن على الابتعاد عنها وعن جميع أسبابها؛ ليصفو قلبه ويتذوق حلاوة الإيمان، وأن يراقب أوامر الله -تعالى- في أفعاله وأقواله ويحفظها فيحفظه الله كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ).[٢٤][٢٢]
  • المداومة على قراءة ورد من القرآن الكريم: يكون ذلك بعدم تركه مهما حصل، وأن يقرأه المسلم بتدبّر وفهم، وورد آخر من السنّة النبويّة حتى لو كان حديثاً واحداً في كلّ يوم.[٢٥]

الثبات عند الصحابة والسلف

يُثَّبت الله -تعالى- أولياءه في الحياة الدنيا وفي الآخرة في مواقف الزلّات؛ لأنَّ الإنسان قد يتعرّض لأمور تُزَّين له المعاصي وسبل الشر سواء كانت عوارض داخليّة كالنفس الأمَّارة بالسوء، أوخارجية كالشيطان والناس ورفاق السوء، ولأنَّ الدنيا دار ابتلاء وامتحان فلا بد أن يتميّز بها حزب الله من حزب الشيطان،[٢٦] وسيتم فيما يأتي بيان بعض مواقف الثبات على الإسلام عند الصحابة الكرام والسلف الصالحين:[٢٧]

  • ثبات الصحابي بلال بن رباح -رضيَّ الله عنه- عندما كان أميَّة بن خلف يُعَذِّبه؛ بأن يُخرجه في وقت الظهر ويَطرحه في الأرض في مكّة المكرّمَة ويضع صخرة عظيمة على صدره، وكلّ ذلك كان من أجل أن يكفر بمحمّد -عليه السلام- ويعبد آلهتهم اللات والعزى، فثبت -رضي الله عنه- وهو في ذلك البلاء العظيم ويقول: “أحدٌ أحد”.
  • ثبات الصحابي عبد الله بن مسعود -رضيَّ الله عنه- عندما كان يتعرّض للأذى والتعذيب والضرب على وجهه بسبب جهره بقراءة القرآن الكريم في مكّة المكرّمة، ويُسمع قريش ما يكرهونه في وقت اجتماعهم في أنديتهم عند الضحى ويرفع صوته بسورة الرحمن، ويثبت بالرغم من تعذيبه ويعود في اليوم التالي إلى نفس الفعل، ويؤمن أنَّ الله -تعالى- سيمنعه منهم.[٢٨]
  • ثبات سعيد بن المسيّب -رحمه الله- على أداء صلاة الجماعة في الصفّ الأوّل لخمسين سنة، ولم تكن تفوته تكبيرة الإحرام مطلقاً طوال هذه المدّة.
  • ثبات الأعمش -رحمه الله- على الوقوف في الصفّ الأول في صلاة الجماعة في المسجد؛ فقد كان علّامة الإسلام وكان كثير التنسّك، وهذا ما ذكره عنه يحيى بن القطان.[٢٩]
  • ثبات عطاء بن رباح شيخ الإسلام ومفتي الحرم على الصلاة الحسنة لمدّة عشرين سنة في المسجد، وهذا ما ذكره عنه ابن جريج.[٢٩]
  • ثبات ومحافظة ربيعة بن يزيد على سماع آذان صلاة الظهر وهو في المسجد أربعين سنة، وعدم التأخر عنها إلّا في حالة المرض أو السفر، وهذا ما ذكره عنه أبو مسهر عن عبد الرحمن بن عامر.[٢٩]

أهمية الثبات على الإيمان

سُميَّ الإنسان بذلك لكثرة نسيانه، وسُميَّ القلب قلباً لكثرة تقلّبه ومن هنا جاءت أهميّة الثبات على الدين واعتبارها مطلباً أساسياً لكلّ مسلم يريد سلوك طريق ربّ العالمين، وتكمن أهميّة الثبات على الإيمان في أمور منها ما يأتي:[٣٠]

  • انتشار أنواع الفتن والشهوات والشبهات وسائر أنواع المغريات في المجتمعات، ممّا يجعل المؤمن يحتاج لجهد إضافي عمّا كان يحتاج له السلف للثبات على الدين، وخاصّةً مع قلّة المُعينين، وندرة الإخوان الصالحين والناصرين.
  • انتكاس بعض العاملين للإسلام، وكثرة حوادث الارتداد عن الدين والنقوص على الأعقاب؛ ممّا يُخيف المسلم ويجعله حريصاً على الثبات على الدين أكثر.
  • ارتباط موضوع الثبات على الدين بالقلب؛ لأنّ القلب معروف بتقلّبه وتغيّره خاصّة مع رياح الشهوات والشبهات التي تصيبه ويصعب عليه صدّها إلّا بمجهود كبير، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما سُمِّيَ القلبَ من تَقَلُّبِه، إِنَّما مَثلُ القلبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بالفلاةِ، تَعَلَّقَتْ في أصْلِ شجرةٍ، يُقَلِّبُها الرّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ).[٣١]

ويحرص المسلم أن يثبت على دينه وأن يسلك طريق الصراط المستقيم الذي يوصله بدوره إلى جنّة رب العالمين في الآخرة، ورضاه ورحمته وهدايته وتوفيقه في الحياة الدنيا.[٣٢]

المراجع

  1. خالد الحسينان (2009)، هكذا كان الصالحون، مصر: مركز الفجر للإعلام، صفحة 61. بتصرّف.
  2. سورة النحل، آية: 36.
  3. سورة البقرة، آية: 132.
  4. أمين الشقاوي (2013)، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة (الطبعة الأولى)، صفحة 763، جزء 7. بتصرّف.
  5. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شهر بن حوشب، الصفحة أو الرقم: 3522، صحيح.
  6. ^ أ ب “الثبات على الحق”، www.islamweb.net، 2-4-2007، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2020. بتصرّف.
  7. سورة العنكبوت، آية: 1-3.
  8. سورة العصر، آية: 1-3.
  9. سورة فصلت، آية: 30.
  10. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سفيان بن عبدالله الثقفي، الصفحة أو الرقم: 38، صحيح.
  11. مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 297-298، جزء 71. بتصرّف.
  12. سليمان العودة (2013)، شعاع من المحراب (الطبعة الثانية)، الرياض-المملكة العربية السعودية: دار المغني، صفحة 172-175، جزء 1. بتصرّف.
  13. رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن مالك بن أنس، الصفحة أو الرقم: 184، إسناده حسن.
  14. سورة إبراهيم، آية: 27.
  15. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 783، صحيح.
  16. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شهر بن حوشب، الصفحة أو الرقم: 3522، صحيح.
  17. سورة آل عمران، آية: 190-191.
  18. ^ أ ب ت عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 31-33، جزء 70. بتصرّف.
  19. سورة محمد، آية: 24.
  20. سورة الأحزاب، آية: 21.
  21. سعيد القحطاني، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 27، جزء 22. بتصرّف.
  22. ^ أ ب ت “من عوامل الثبات على الدين”، www.islamqa.info، 12-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2020. بتصرّف.
  23. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن أبي ثعلبة الخشني، الصفحة أو الرقم: 4341، حسن.
  24. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2516، صحيح.
  25. سعيد القحطاني، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 5، جزء 3. بتصرّف.
  26. مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 361، جزء 71. بتصرّف.
  27. عبد الرحمن السهيلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 199، جزء 3. بتصرّف.
  28. خالد محمد خالد (2000)، رجال حول الرسول (الطبعة الأولى)، بيروت- لبنان: دار الفكر، صفحة 133. بتصرّف.
  29. ^ أ ب ت ياسر عبد الرحمن (2007)، موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الأولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 138، جزء 1. بتصرّف.
  30. محمد صالح المنجد، القسم العربي من موقع (الإسلام، سؤال وجواب)، صفحة 302، جزء 13. بتصرّف.
  31. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2365، صحيح.
  32. ابن باز، مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، صفحة 175، جزء 24. بتصرّف.