أهمية حقوق الإنسان في الإسلام
أهميّة حقوق الإنسان في الإسلام
تتجلّى أهمية حقوق الإنسان في الإسلام في عدّة محاورٍ، يُذكر منها:[١]
- الدين الإسلامي أعظم دينٍ يرعى الذمم، ويُعلي من مكانة الإنسان، ويُحافظ على حقوقه ويرعى مصالحه.
- الدين الإسلامي باستقراء نصوصه حافظ على حقوق الإنسان، وصان كرامته، وأعلى من قدره من خلال أوامره ونواهيه.
أهم حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام
هناك العديد من حقوق الإنسان التي كفلها الشرّع الحنيف، ومنها:[٢]
- حق حرية الفكر والرأي: حثّ الإسلام على استعمال العقل وعدم تقليد الآباء والتعصب المذموم للأعراف والتقاليد الخاطئة، وتجلّى هذا الحقّ في الإسلام من خلال المبادئ العامّة التي شرعها، ومنها:
- كلُّ شخصٍ له الحقّ أن يفكر ويُعبّر عن معتقده دون تدخلٍ من أحدٍ ما دام يلتزم بالحدود العامّة التي أقرتها الشريعة.
- التفكير الحر للوصول إلى الحقّ أمرٌ واجبٌ وليس مستحباً فقط.
- الحقّ في رفض الظلم والسلطة الجائرة دون خوفٍ أو قلقٍ من مواجهة سلطةٍ متعسفةٍ.
- حق المساوة: أولت الشريعة الإسلامية المساوة بين البشر حظاً من تشريعاتها، ومنها:
- كلُّ البشر سواءٌ أمام الشرّع لا فرق بين عربيٍّ على أعجميٍّ، ولا بين أسود على أبيض إلّا بالتقوى.
- كلُّ إنسان له الحقّ بالاستفادة من الموارد المادية، ويحظى بفرصة عملٍ تُكفائ غيره ما دام يقوم بالواجب عليه.
- حق العدل: حفظت الشريعة الإسلامية حق العدل لكلِّ إنسانٍ من خلال مبادئها العامة، ومنها:
- حق التحاكم إلى الشريعة الإسلاميّة وتطبيق الحكم الشرعيّ دون سواها.
- حق كلِّ إنسانٍ في رفع ودفع الظُلم عن نفسه.
مصدر حقوق الإنسان في الإسلام
تُقتبس حقوق الإنسان في الإسلام ممّا أقرّه الله -تعالى- للإنسان في شريعته من حقوقٍ على نحوٍ يحفظ للآدميّ إنسايته ويصون له كرامته بما لا يتنافى مع الفطرة السليمة والشرّع القويم، وأمّا الحقوق المتعارف عليها في الأنظمة الغربية فإن بعضها موجودٌ لدى الشريعة الغراء ودعت إليه، والبعض الآخر ممّا يُنافي الفطرة السليمة؛ كإباحة اللواط والزنا وشرب الخمر ونحو ذلك من الفواحش بدعوى الحرية الشخصية وحقوق الإنسان؛ فهذا لا يُقرّه شرعٌ ولا دينٌ.[٣]
المراجع
- ↑ عبد اللطيف الغامدي، “حقوق الإنسان “، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.
- ↑ شعبان صباح (2014-2-10)، “الإسلام وحقوق الإنسان”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.
- ↑ 2000-4-14 (2019-3-31)، “شرع الله مصدر حقوق الانسان عندنا، لا شرع الأمم المتحدة.”، www.islamweb.net. بتصرّف.