أهمية الدين وضرورته للإنسان
أهمية التدين وضرورته في حياة الإنسان
يكتسب مفهوم الدين في حياة الإنسان مكانةً عُليا لا يصل إليها أيُّ مفهومٍ آخرٍ، وهناك مظاهرعديدةٌ تتجلى فيها أهمية الدين في حياة لإنسان وتُبيّن عدم قدرته على الاستغناء عنه، منها:[١]
- إنّ الدين فطرةٌ فطر الله البشرية عليها؛ فلا يُمكنهم الحياة على منهج سويٍّ مستقيمٍ دونه.
- حاجة الإنسان إلى قوانين وقواعد وأخلاق؛ تُرتب حياته وتُقومها وتضبط سلوكياته وتصرفاته حتى يمتاز عن البهائم.
- إحساس الإنسان بالضعف المستمر أمام بعض مظاهر الكون؛ كالرياح والبحار والزلازل والبراكين، فمهما عَظُمت قوّة الإنسان وعَظُمَ ذكاؤه فإنّه يبقى ضعيفاً أمام الظواهر الطبيعية التي ابتلى الله بها عباده، فيعلم الإنسان من نفسه ألّا قدرة له على دفعها إلّا إذا التجأ إلى الله العظيم المُهيمن على هذا الكون.
- ملاحظة الحياة التعيسة التي يعيشها الملحدون؛ فهم وإن تنعّموا بالدنيا إلّا أنّهم فقدوا الإيمان بالله -سبحانه-، فيكونوا في ظُلمات الشك والاضطراب النفسيّ حتى يقرّر كثيرٌ منهم الانتحار.
وسائل الثبات على الدين
هناك العديد من الوسائل التي تُعين المسلم على الثبات على دينه، منها:[٢]
- طلب الهداية إلى الصراط المستقيم.
- الاستقامة على دين الله.
- التمسّك بالسنّة النبويّة.
- الصبر على أمر الله -سبحانه-.
- الاستعاذة بالله من الفتن.
- صُحبة الصالحين من المؤمنين.
- البُعد عن الفتن والسعي في توقيها وعدم التعرّض لها.
مظاهر عظمة الدين الإسلامي
هناك العديد من المظاهر التي تدل على عظمة الدين الإسلامي، منها:[٣]
- أنّه دينٌ من عند الله -تعالى-، ومصدره الأساسيّ القرآن الكريم والسنّة المُطهرة الصحيحة، وينتج عن هذا المظهر عدّة ثمارٍ، منها:
- تبيين الحقائق الكبرى التي لا يستطيع البشر معرفتها دون وحيٍّ ربانيٍّ.
- سلامته من التخبّط والنقص والهوى.
- موافقٌ للعلم الصحيح.
- أنّه شاملٌ لجميع مناحي الحياة؛ للجن والإنس، ولكلّ زمانٍ ومكانٍ ولجيمع مراحل حياة الإنسان.
- أنه دينٌ عالميٌّ؛ فرسالته للعالم أجمع وليس لشعبٍ مُعيّنٍ أو طائفةٍ مُعيّنةٍ.
المراجع
- ↑ “أهمية التدين وحاجة البشرية إليه “، www.consult.islamweb.net، 2003-7-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
- ↑ “من عوامل الثبات على الدين “، www.islamqa.info، 2010-5-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ طه أحمد (2014-12-1)، “من مظاهر عظمة الإسلام “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.