ما هي فوائد النكاح

النكاح

النكاح لغةً يعني الضمّ والتداخل؛ فقول تناكحت الأشجار يُقصد به انضمّ بعضها إلى بعض، وجاء في كلام العرب بمعنى الوطء والعقد؛ فقول نكح فلانة أو بن فلان يعني أراد تزوّجها والعقد عليها، أمّا النكاح اصطلاحاً فهو عقد وضعه الشارع يُفيد ملك استمتاع الرجل بالمرأة، وحلّ استمتاع المرأة بالرجل أصالةً، والنكاح في القانون الأردني هو عقد بين رجل وامرأة تحلّ له شرعاً؛ بهدف تكوين أسرة وإيجاد نسل بينهما.

فوائد وحكم النكاح

فوائد النكاح

  • امتثال لأمر النبيّ صلّى الله عليه وسلم؛ فقد أمر الشباب القادرين على تحمّل أعباء الزواج وتكاليفه من نفقة وجماع وغيرها أن يبادروا إلى الزواج.
  • عفّة النفس والبعد بها عن إغواءات الشيطان.
  • تحقّق المودّة والرحمة والترابط ب ين الزوجين وأسرهما؛ ممّا ينعكس إيجاباً على ترابط المجتمع وتآخيه.
  • استمرار الذرية الحسنة والحفاظ على بقاء النسل، ونيل الأجر بسبب الولد الصالح، فقد ورد عن الرسول صلّى الله عليه وسلم أنّه إذا مات الإنسان انقطع عمله إذا من ثلاثة أمور من ضمنها الولد الصالح الذي يدعو له.
  • تحقّق الأجر والثواب لكل من الزوجين بفضل الإنفاق، والإعانة، والكلمة الطيبة والابتعاد عن الأذى.
  • تحقّق الثواب نتيجة إنجاب الأبناء، وتربيتهم تربية صالحة، والصبر عليهم، وجعلهم من دعاة الدين وأعواناً له.
  • سبباً من أسباب تحقّق الرزق والبركة؛ فقد ذكر الرسول صلّى الله عليه وسلم أنّ الله في عون ثلاثة، من بينهم الراغب في الزواج طلباً للعفّة.
  • حصول الزوجة على أجر مماثل لأجر الرجل المجاهد إذا ما أحسنت لزوجها وقامت على أسرتها.
  • تحقّق الأجر على الصبر عند فقد الأبناء، كما أنّ من يربّي ابنتين تربية صالحة يكون مع رسول الله في الجنّة بإذنه تعالى.
  • تحقّق هدوء النفس والسكينة؛ فالزوجة الصالح هي خير متاع الدنيا وفقاً لما أورده رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

حكم النكاح

عموماً فإنّ النكاح مستحب وغير واجب على الرجال أو النساء، إلّا أنّه يتخذ أحكاماً تفصيلية مغايرة وفقاً لما يأتي:

  • واجب: يقتضي النكاح الوجوب لمن يخشى على نفسه الوقوع في الزنا، ويملك القدرة على الزواج.
  • مندوب: إذا ما كان القصد منه التناسل أي زيادة النسل.
  • مباح: لما لا يخشى على نفسه الوقوع في الزنا.
  • الحرمة: لما كان أكيداً أنّ زواجه يلحق ضرراً ثابتاً بزوجه؛ كالمُصاب بالإيدز مثلاً.
  • الكراهة: لمن يخشى أن يُلحق ضرراً بزوجه، ولا يخشى على نفسه وقوعاً في الزنا؛ كصاحب المزاج الصعب أو الذي يتوقّع أن يضرب زوجته.