أبواب الجنة وأسماؤها
أبواب الجنة وأسماؤها
ورد في السنة الشريفة أنّ للجنة ثمانية أبوابٍ، ووردت أسماء أربعةٍ منها، وهي: باب الصلاة، وباب الجهاد، وباب الصدقة، وباب الريان، واجتهد العلماء في ذكر أسماء الأبواب الأخرى؛ فقال ابن حجر إنّ هناك باب الحجّ ولا شكّ، إذ إنّه الركن الوحيد الذي لم يُذكر له اسمٌ صريحٌ، فقال بوجود باب الحجّ، ثمّ ذكر أنّ الأسماء الثلاثة الأخرى هي: باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والباب الأيمن؛ وهو باب المتوكّلين على الله، وأخيراً باب الذكر، وقيل هو باب العلم؛ فتلك ثمانية أبوابٍ للجنة، إلّا أنّها ليست كأبواب المنازل في الدنيا، بل كما وصفها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه إنَّ ما بيْنَ المِصراعَيْنِ مِن مَصاريعِ الجنَّةِ إلى ما بيْنَ عِضَادَيِ البابِ كما بيْنَ مكَّةَ وهَجَرَ أو هَجَرَ ومكَّةَ).[١][٢][٣]
دخول الجنة
تعدّدت ألوان النعيم في الجنة للعباد المؤمنين الذين يدخلونها في الآخرة، فيما يأتي ذكر بعض ألوان النعيم فيها:[٤]
- يمرّون أهل الجنّة على شجرةٍ لها عينان ماء، فيشربون من الأولى ويذهب كلّ أذى من أجسامهم، ثمّ يشربون من الثانية فتمتلأ وجوههم نضرة النعيم، فلا يشيخون ولا يهرمون بعدها.
- يدخل أهل الجنة إلى الجنة زمراً، متحابين، لا بغضاء بينهم، ولا حسد، ولا تباغض.
- تبقى أبواب الجنّة مفتوحةً، لا يُغلق منها باب؛ وذلك لتمام النعيم والاطمئنان والسكينة فيها.
- يدخل المؤمنون الجنّة كلّهم في عمر الثلاثة والثلاثين سنةً، شباباً في عمر القوة والصحة، جميلي الوجوه.
أعظم نعيم الجنة
بعد أن يستقرّ أهل الجنة فيها، ويتعّمون بنعيمها؛ يظنّون أنّ النعيم قد اكتمل، فينادي فيهم منادٍ إن كانوا يرغبون بشيءٍ فوق ذلك، فلا يجدون ما يسألون الله -تعالى- بعد أن أتمّ لهم النعيم، فيتجلّى الله -تعالى- لعباده فيُشرق عليهم بنور وجهه، فيغشاهم بنوره، وذلك أعظم ما امتنّ الله -تعالى- به على عباده؛ أن يرونه بعد أن أطاعوه بالغيب في حياتهم الدنيا.[٥]
المراجع
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6465 ، أخرجه في صحيحه.
- ↑ “أسماء أبواب الجنة وأبواب النار”، www.fatwa.islamweb.net، 5-6-2002 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
- ↑ محمد بن إبراهيم السبر (24/4/2019 )، “أبواب الجنة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
- ↑ فرحان العطار، “230 تغريدة في وصف الجنة و نعيمها”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.
- ↑ منديل بن محمد آل قناعي الفقيه (17/10/2011 )، “وصف الجنة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.