أفضل حل للوسواس
التخلّص من الوسواس
توجد عدداً من الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها التخلّص من الوسواس، وفيما يأتي بيان البعض منها:[١]
- المداومة والمحافظة على أذكار وأدعية الصباح والمساء، حيث إنّها تقي المسلم من شرور ومكائد الشيطان، كما لا بدّ من الحرص على ذكر الله -تعالى- قبل البدء بأي عملٍ كان.
- قراءة مقدارٍ محددٍ من القرآن الكريم بشكلٍ يوميٍ.
- الحرص على الصلاة جماعةً في المسجد.
- الحرص على أداء السنن الرواتب، مع قيام الليل.
- البقاء على طهارة بشكلٍ دائمٍ والوضوء كلّما انتقضت الطهارة، حيث إنّ الوضوء وقايةٌ وحرزٌ من الشيطان.
- عدم الجلوس بشكلٍ منفردٍ اوقاتاً طويلةً، والحرص على الجلوس بشكلٍ جماعيٍ.
- التفكر والتدبّر في مخلوقات الله تعالى، والتأمّل في إبداعه، فذلك ممّا يزيد الإيمان ويدفع الشكوك.
حقيقة الوسواس القهري
يعدّ الوسواس القهري مرضاً من الأمراض التي تصيب الأشخاص وتتمثّل بصورة أفعالٍ أو أفكارٍ تتسلّط على الشخص، تدفعه إلى تكرار الأمور، وتصيبه بالتوتر والقلق إن لم يكرّر الفعل، ويبقى التوتر مسيطراً على الشخص إن لم يكرّر الفعل، ويسطّر عليه أيضاً ليكرّر الفعل ثانيةً، أي أنّ الوسواس القهري يكون بالمبالغة الخارجة عن حدّ التوسّط والاعتدال، فقد يستمرّ الشخص بتكرار الفعل حتى يخرج من مقصده، كأن يستمر في إعادة الوضوء حتى ينقضي وقت الصلاة، ومثل أن يستمرّ في تكرار آيةٍ ما في صلاة الجماعة إلى أن يفوّت عليه ركناً أو أكثر من أركان الصلاة.[٢]
أسباب الوسواس
ترجع احتمالية الإصابة بمرض الوسواس القهري إلى عدّة أسبابٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٣]
- شدة الرقابة الذاتية.
- مبالغة الآباء في الحرص الشديد على الأبناء، وعدم إتاحة الفرصة لهم في التعبير عن رأيهم.
- غياب الأمن والأمان النفسي، بسبب انعدام الحوار والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة.
- الحقد والأفعال العدائية التي تولّد الشعور بالذنب والخطيئة.
المراجع
- ↑ “كيف أتخلّص من الوساوس المتسلّطة السلبية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “الوسواس القهري: ماهيته – علاجه”، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “الوسواس وسبيل الخلاص منه”، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.