أثر معرفة أسماء الله الحسنى

أثر معرفة أسماء الله الحسنى

لمعرفة أسماء الله الحسنى الكثير من الآثار والفوائد على العبد، وفيما يأتي ذكر بعضها:[١]

  • تعدّ من أعظم أسباب دخول الجنّة.
  • طريقةٌ رئيسيةٌ ليتعرّف العبد إلى ربه عزّ وجلّ.
  • تعدّ أصل كلّ العبادات التي يؤديها المسلم.
  • تعدّ سبباً من الأسباب المهمة لإجابة الدعاء.
  • جلب محبة الله -عزّ وجلّ- للعبد، فالله يُحبّ من يُحبّ أسماءه.
  • معرفة أسماء الله الحسنى بالطريقة الصحيحة معرفةٌ بكلّ شيءٍ، فإذا عرف العبد أنّ الله تعالى هو الخالق؛ عرف أنّ كلّ ما سواه مخلوقاً، وإذا عرف أنّ الله هو الرازق؛ عرف أنّ كلّ من سواه مرزوقاً، وإذا عرف أنّه سبحانه الباقي؛ عرف أنّ كلّ من سواه إلى فناءٍ.
  • تحقيق الخشية من الله جلّ في علاه.
  • التخلّص من الذنوب والمعاصي، والإقبال إلى الله -عزّ وجلّ- بالطاعات والحسنات.
  • الاتصاف والتخلّق بها.
  • طريقةٌ لتزكية النفس، وصلاح القلب.

أصول الإيمان بأسماء الله الحسنى

يقوم الإيمان بأسماء الله الحسنى على ثلاثة أصولٍ، وفيما يأتي بيانٌ لها:[٢]

  • تنزيه الله -سبحانه- عن مشابهة المخلوقات في الذات، وفي الأسماء، وفي الصفات.
  • الإيمان بكلّ ما وصف الله -سبحانه- به نفسه، أو وصفه به رسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- من أسماءٍ وصفاتٍ.
  • قطع طمع الإنسان حول إدراك كيفيّة أسماء الله عزّ وجلّ، وصفاته.

الفرق بين أسماء الله وصفاته

يرجع الفرق بين أسماء الله -عزّ وجلّ- وصفاته إلى أمرين اثنين، وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:[٣]

  • أنّ الأسماء تدلّ على أمرين؛ الأول ذات الله عزّ وجلّ، والثاني صفات الكمال القائمة به، أمّا الصفات فتدلّ على أمرٍ واحدٍ، وهو نعوت الكمال القائمة بذات الله عزّ وجلّ.
  • أنّ باب الصفات أوسع من باب الأسماء؛ لأنّ من صفاته النزول، والمجيء، ونحوها، ولا يمكن للإنسان أن يشتق من هذه الصفات أسماء.

المراجع

  1. د. شريف فوزي سلطان (2017-3-25)، “علامة باركود أهمية معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
  2. “أركان الإيمان بأسماء الله وصفاته”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
  3. “الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته”، www.fatwa.islamweb.net، 2003-2-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.