كيفية دفن الميت

كيفيةُ دفن الميّت في الشّرع

خطوات دفن الميّت:[١]

  • قولُ الذي يتولى حملَ الميّت وإدخالَه إلى القبر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (بسمِ اللهِ وعلى ملَّةِ رسولِ اللهِ)،[٢]وهذا القول مستحبٌّ باتفاق المذاهب الأربعة.
  • وضعُ الميّت في قبره على جنبه الأيمن، وهي سنّة النائم، والميّت يشبه النائم.
  • وضعُ الميّت بحيثُ يكون مستقبلًا للقبلة تشبيهًا له بالمصلي، وهي طريقة السّلف، وهو مشروع باتفاق المذاهب الأربعة.
  • إسنادُ الميّت في قبره من أمامِه، أو يدنى من حائط القبر، وهو مستحب عند المالكية والشافعية، والحنابلة، ويُفعل ذلك حتى لا ينكبَّ الميت على وجهه.
  • إسنادُ الميّت من خلفه بتراب أو طوب ونحوه، وغاية ذلك أن لا ينكب الميّت على قفاة، وهو مستحب في مذهب الجمهور، وهم الشافعية، والحنابلة والمالكية، وقول عند بعض الاحناف، ثمّ تُحلُّ عقدُة الكفن، وذلك بعد أن يؤمّن الميت بدفنه؛ لأنّ عقدها كان خوفًا من انتشارها.
  • حثو من حضر الدفن من قِبل رأس الميت ثلاث حثيات، وهو مستحب باتفاق المذاهب الأربعة، ولا يُهال التراب على جسد أو وجه الميّت بشكل مباشر، ولكنّه يهال في الشقّ أي على سقفه.[٣]

ما يُسنّ بعد الدفن

يُرفع القبر ويسنّم بعد أن يهال التراب على الميت، ويكون التسنيم بقدر شبر فقط، وتسنيمه أفضل من تسطيحه، كما يُكره تجصيصُ القبر والبناء عليه، ويكره أيضًا وضع شاهد على القبر،[٤]ويشرع بعد انتهاء الدفن أن يجلس حول القبر أصحاب الميت وأهله، ويشرع أيضًا التلقين بعد الدفن، وهو مستحب عند الشافعية والحنابلة، ومكروه عند المالكية، وإنما يرونه مندوبًا حال الاحتضار فقط، وقالوا أيضًا إنَّه منهي عنه، وذهب الأحناف إلى النهي في ظاهر الرواية عنهم، ويكره أن تتبع النساء الجنائز، وأن يرفع الصوت أثناء حمل الجنازة.[٥]

مواصفات القبر في الإسلام

وهما الشّق واللّحد، وصفاتهما:[٣]

  • الشق: هو حفرة تحفر في وسط القبر، ويكون حجمها قدر الميت، ويُبنى جانباها بالطوب؛ لئلا يضيق على الميت، والأصل أن يبنى القبر بطريقة اللحد، إلّا إذا كانت الأرض لا تقبل ذلك؛ بأن تكون رملية غير متماسكة، فيتم استبدال اللحد بالشّق.
  • اللحد: هي حفرة يتم حفرها أسفل جدار القبر، ويفضل أن يُختار موضعه بحيث يكون أقربَ إلى القبلة، ويُسدّ اللحد بالطوب من وراء الميّت، ثمّ يهال عليه بالتراب.

المراجع

  1. “كيفيَّةُ الدَّفْنِ “، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
  2. رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عمر بن الخطاب ، الصفحة أو الرقم: 747، صحيح.
  3. ^ أ ب “صفة اللحد والشق في القبر”، الإسلام سؤال وجواب، 13-8-2007، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
  4. “صفة القبور في السنة”، إسلام ويب، 1-10-2001، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
  5. “ما يشرع فعله عند الوفاة وبعدها، وما لا يشرع”، إسلام ويب، 4-4-2002، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.