آثار الوحي
آثار الوحي
يعرّف الوحي في اللغة بأنّه الإشارة السريعة بالرمز أو التعريض، بخفاءٍ وسرعةٍ، أمّا الوحي في الشرع فهو إعلام الله -سبحانه- لنبيٍ من أنبيائه -عليهم السلام- بحكمٍ شرعيٍ أو غيره،[١] وتتعلّق به عدّة أثارٍ بيانها فيما يأتي:
آثار تنزّل جبريل على النبيّ
كان النبيّ إذا نزل عليه جبريل -عليه السلام- بالآيات القرآنيّة تُصيبه شدّة ثقلٍ وأعراضٍ على جسمه، فيما يأتي تعداد شيءٍ من تلك الآثار:[٢][٣]
- تعرّق وتصبّب جبهة النبيّ وجبينه عرقاً حتى لو كان الجو بارداً.
- ثِقل النبيّ -عليه السلام- وازدياد وزنه حتى إنّ ناقته تبرك إن كان عليها ونزل عليه الوحي، وقد تنزّل عليه جبريل يوماً وفخذ النبيّ على فخذ الصحابيّ ثابت فخشيَ ثابتٌ أن ترضّ فخذه.
- كان النبيّ -عليه السلام- يُغطّي رأسه في بعض الأحيان أو يسمع له صوتٌ عالٍ كالغطيط.
- سماع صوت دويٍّ ممّن حوله كدويّ النحل كما وصفوه.
- كان يربدّ وجه النبيّ ويُحمرّ خلال تنزّل جبريل عليه.
- إصابة النبيّ بشيءٍ من الشدّة والحمّى الظاهرة.
آثار القرآن والسنّة على المسلم
إنّ للوحي المتمثّل بالقرآن والسنّة آثارٌ جليلةٌ على المسلم، يذكر شيءٌ منها:[٤]
- نيل العبد خيري الدنيا والآخرة.
- عصمة العبد من الانحراف والضلال والزيغ.
- نجاة العبد من الوقوع في الفتن والشبهات.
أنواع الوحي
الوحي المنزّل على النبيّ -عليه السلام- لم يكن يأتيه دائماً على هيئة تنزّل جبريل عليه بل أخذ صوراً شتّى، ومن صور الوحي التي كانت تأتي النبيّ:[٣]
- الرؤيا؛ فرؤيا الأنبياء حقٌّ.
- الوحي في السماء وقد كان في ليلة الإسراء والمعراج.
- ما كان يُلقى في روع النبيّ -عليه السلام- ثمّ يُخبر به.
- تمثّل جبريل على هيئة أحدٍ من البشر.
- صلصة الجرس، وهي من أشدّ صور الوحي.
المراجع
- ↑ “معنى الوحي لغةً وشرعاً”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “أنواع الوحي وصوره ، وأثرها على النبي ، ورد على ادعاء إصابته بالصرع”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
- ^ أ ب “أنواع الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
- ↑ “أثر الإيمان والوحي في سلوك المؤمن”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-16. بتصرّف.