معلومات عن الجمل ذي السنامين
معلومات عن الجمل ذي السنامين
فيما يأتي بعض المعلومات عن الجمل ذي السّنامين:
- تمتلك الجمال ذات السّنامين (الاسم العلمي: Camelus bactrianus) أو الفوالج، والجمال البرّية أو الوحشية (الاسم العلمي: Camelus ferus) سنامين اثنين.[١]
- يتميّز الجمل البرّي بأنّ حجم سناميه أصغر من حجم الجمل ذي السنامين، وأنّ كمية الشّعر التي تغطي جسمه أقل.[٢]
- تستوطن الجمال ذات السّنامين صحراء جوبي في الصّين، وسهوب منغوليا.[٢]
- يتراوح طول الجمل بين 3.2-3.5 متر، ويتراوح ارتفاعه عند الكتف بين 1.6-1.8 متر.[٢]
- يتراوح وزن الجمل البالغ بين 450-500 كغ.[٢]
- يتغير حجم السّنام اعتماداََ على وفرة الطّعام، فإذا لم يجد الجمل ما يأكله يبدأ باستهلاك الدّهون المخزنّة في السّنام، فيقل حجمه ويتدلى.[٢]
تكيّفات الجمل ذي السّنامين
يعيش الجمل ذو السّنامين في الصّحارى الصّخريّة؛ وذلك بفضل تكيفه مع الصحراء كما يأتي:[٣]
- يتمكّن من تحمّل المدى الواسع في درجات الحرارة؛ بفضل معطفه الشّتوي السّميك الذي يتساقط في شهور الصّيف الحارة، إذ تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى (6-) درجات مئوية، أمّا في الصيف فتصل إلى (38) درجة مئوية.
- لا يتعرّق إلّا في حالات نادرة؛ وذلك للحفاظ على نسبة السوائل في جسمه لأطول فترة ممكنة.
- يتمكّن الجمل العَطِش من شرب 114 لتراََ من الماء خلال 13 دقيقة عند توفّر الماء، وعندما يشح الماء في فصل الشتاء يكتفي بتناول النّباتات الرّطبة التي تغنيه عن شرب الماء لعدة أسابيع.
- يتمكّن من إغلاق فتحتيّ أنفه لمنع دخول الرمال.
- يمتلك صفين من الرّموش الطّويلة، وحاجبين كثيفين؛ لحماية عينيه من الغبار.
- يمتلك خفاََ كبيراََ مسطحّاََ يساعده على المشي بسهولة على الصّخور الوعرة والرّمال في آن واحد دون أنْ يغوص في الرمال، بسبب وزنه أو وزن الحمولة على ظهره.
الجمل البرّي مهدد بالانقراض
الجمال البرّية ذات السّنامين مهددة بالانقراض؛ بسبب الصيد الجائر لها، والذي يُعدّ نوعاً من أنواع الرّياضة، وللحصول على اللحم، ولأنّها تنافس الماشية والجمال الأليفة على المراعي ومصادر الماء، كما أنّها مهددة بالانقراض أيضاً بسبب فقدانها لمواطنها التي يستغلها البشر في عمليات التّعدين غير القانونيّة، ولتدارُك الانخفاض الحاد في أعدادها أسّست الصّين محميّة طبيعية لحمايتها عام 1997م، وصنّف الاتحاد الدّولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) عام 2002م الجمل البرّي ذا السنامين على أنّه من الأنواع المهدّدة بالانقراض.[١][٢]