ابن الجمل

ابن الجمل

يُولد ابن الجمل بعد فترة حمل تمتد ما بين 12-14 شهراََ، ويتمكّن من المشي بعد مرور نصف ساعة من ولادته، ولا يمتلك صغير الجمل الذي يسمّى (القعود) عند الولادة سناماََ، وإنما هي بروزات مكسوّة بشرابة من الشّعر تحدّد موقع نمو السّنام فيما بعد، وتبقى الأم مع القعود في المكان الذي اختارته بعيداََ عن القطيع ليكون مكان ولادتها لمدة أسبوعين، ثم تنضم بعد ذلك إلى باقي القطيع، وتستمر بإرضاع القعود لمدة تتراوح بين عشرة إلى ثمانية عشر شهراََ اعتماداََ على وفرة الطّعام في المنطقة، وعلى النّوع الذي تنتمي إليه، وذلك لوجود نوعين من الجمال؛ الجمال العربيّة أو الجمال ذات السّنام الواحد التي تُعرف علمياََ باسم (Camelus dromedarius)، والجمال ذات السّنامين التي تُعرف علمياً باسم (Camelus bactrianus).[١][٢]

الجمل العربي والجمل ذو السّنامين

يوجد فروق عديدة بين الجمل ذي السّنامين، والجمل العربي، وأبرزها ما يأتي:[٣]

  • تُعد آسيا الوسطى الموطن الأصلي للجِمال ذات السّنامين، بينما تنشأ الجمال العربية في شبه الجزيرة العربية.
  • يتكيّف الجمل ذو السّنامين لتحمّل حرارة 40 درجة مئويّة تحت الصّفر لفترات طويلة، بينما يتكيّف الجمل العربي لتحمّل حرارة تتجاوز 50 درجة مئويّة.
  • يغطي جسم الجمل ذي السّنامين وبر طويل يساعده على تحمّل درجات الحرارة المنخفضة، بينما يغطي جسم الجمل العربي وبر قصير.
  • يكون الجمل ذو السّنامين أقصر طولاََ من الجمل العربي إذ لا يتجاوز طوله المتر والنّصف، أما الجمل العربي فقد يصل طوله إلى مترين.
  • يتصّف الجمل ذو السّنامين بالهدوء، أما الجمل العربي فقد يُظهر بعض العدوانيّة إذا تعرّض للمضايقة.

تكيف الجمل للعيش في الصّحراء

يتكيّف الجمل العربي للعيش في الصّحراء بفضل التّكيفات الآتية:[٤]

  • يخزّن الجمل الدّهون في سنامه لاستخدامها كمصدر للماء والغذاء عند نقص توفّرهما، إذ ينتج 1.13غم من الماء لكل 9.3 غم من الدّهون المخزنة.
  • يمتلك الجمل جفناََ إضافياََ شفافاََ، وصفّين من الرّموش الطّويلة لحماية العين من الرّمال.
  • يتمكّن الجمل من إغلاق فتحة أنفه أثناء العواصف الرّمليّة.
  • يمتلك الجمل شفاه سميكة تمكنّه من أكل النّباتات الشّوكيّة التي لا يتمكن غيره من الحيوانات أكلها.

المراجع

  1. “Camel”, animals.sandiegozoo.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. “تعريف و معنى القعود في معجم المعاني الجامع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2019. بتصرّف.
  3. Josie Turner (22-12-2016), “Differences Between Camels and Dromedaries”، www.animalwised.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  4. Alina Bradford (11-7-2017), “Camels: Facts, Types & Pictures”، www.livescience.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.