ما سبب نباح الكلاب
قلق الانفصال
تنبح معظم الكلاب عندما تترك وحيدة، وهو ما يسمى بالنباح القهري (بالإنجليزية: Compulsive Barking)، حيث تظهر عليها أعراض أخرى تدل على خوفه من الانفصال مثل: الاكتئاب، وسرعة الركض، والرغبة في التدمير، والقيام بحركات متكررة في ذات الوقت مثل الدوران في نفس المكان أو على طول السياج، كما قد تنبح الكلاب بصورة كبيرة لرغبتها بسماع صوتها الخاص.[١]
الشعور بالملل
تعدّ الكلاب من الحيوانات الجماعية التي تحتاج للعيش مع بعضها البعض، وعند تركها لوقت طويل في البيت أو الفناء فإنها تشعر بالملل بصورة كبيرة، مما يدفعها للنباح لإظهار حزنها ومللها.[١]
التحذير
تنبح معظم الكلاب في حال شعورها بنوع من التهديد، مثل مرور شخص غريب في المنطقة الموجودة بها، إذ تنبح لإظهار قدرتها على حماية المكان، ويكون النباح حاداً وذا صوت وثقة عاليين، كما يمكن اغتنام هذه الغريزة من خلال التدريب المستمر لحماية المنزل والعائلة.[٢]
إظهار السعادة
تنبح معظم الكلاب وخاصة الكلاب الشابة والجراء أثناء ممارسة اللعب مع الأشخاص أو الكلاب الأخرى، حيث يمتاز هذا النباح بكونه ذا صوت متفائل وموسيقي، ويعبر عن حماس الكلب عند قيامه بنشاطات مع الناس مثل ركوب السيارة أو التنزّه.[٢]
الرد على الكلاب الأخرى
تنبح الكلاب في حال سماعها لنباح كلاب أخرى، إذ تقوم بالرد على نباح كلب آخر في نفس الشارع، وهو ما يطلق عليه النباح الجماعي، بحيث تنضم جميع الكلاب إلى النباح مع بعضها البعض.[٢]
جذب الانتباه
تنبح الكلاب عند رغبتها بجذب انتباه المالك أو مقدم الرعاية لها خاصةً في حال رغبتها بأمر ما مثل: الطعام أو الذهاب للحمام، أو اللعب، أو الاهتمام، أو اللعب في الخارج، إذ تنبح لتلبية احتياجاتها.[٣]
مشاكل صحية
تميل الكلاب للنباح عند شعورها بالمشاكل الصحية التي تعاني منها، ومن أهم هذه المشاكل مرض داء الكلب، وهو المرض الذي يشبه مرض الخرف البشري، إذ تنبح الكلاب لإظهار معاناتها بسبب تقدمها في السن، كما أنّها قد تنبح لإظهار صوتها الذي لا تستطيع سماعه عندما تعاني من الصمم؛ أي عدم قدرتها على السمع.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Why Dogs Bark and Curbing Excessive Barking”, www.pets.webmd.com, Retrieved 23-2-2018. Edited.
- ^ أ ب ت JENNA STREGOWSKI, RVT (20-8-2017), “Why Do Dogs Bark?”، www.thespruce.com, Retrieved 23-2-2018. Edited.
- ^ أ ب “Dogs bark, but why?”, www.sites.psu.edu, Retrieved 23-2-2018. Edited.