معلومات عن القرد القزم

القرود

يطلق لفظ القرود على الحيوانات التي تنتمي إلى مجموعة الرئيسيات أو الثديات، ويتميز عن الحيوانات بشدة ذكائه، فيمكن أن يتعلم بسهولة لذلك غالباً ما نجده مستخدماً في ألعاب السيرك لإضحاك الآخرين، كما يتميز بالتشابه الكبير بينه وبين الإنسان من حيث الوقوف شبه المنتصب، وتركيب المخ، ويوجد في العالم حوالي مئتي نوع من القرود تختلف في ما بينها في أمور عديدة، وموضوع حديثنا في هذا المقال عن القرد القزم dwarf monkey.

معلومات عن القرد القزم

التسمية

  • القشة القزم Pygmy Marmoset.
  • القرد الأمريكي.
  • قرد سيبويلا قزمي.
  • قرد الجيب Pocket Monkey.
  • قرد الابهام Thumb Monkey.
  • الأسد الصغير Little Lion.
  • اسمه العلمي Cebuella Pygmaea.

الموطن

يعيش القرد القزم في القارة الأمريكية الجنوبية تحديداً في الغابات المطيرة من حوض الأمازن كالجهة الغربية من البرازيل، والجهة الجنوبية الشرقية من كولومبيا، والجهة الشرقية من الأكوادور والبيرو، بالاضاةف إلى شمال بوليفيا.

الطول والوزن

يعتبر القرد القزم أصغر أنواع القرد عموماً إذ يتراوح طوله بين 14-16 سنتميتراً، بينما يبلغ وزن الذكور منه 140 غراماً، أما الإناث فيبلغ الطول لديهم 120 غراماً، وهناك معلومات تفيد أنّ وزنه يبلغ مئة غرام فقط.

اللون

يتميز لون فراءة القرد القرم بمزيج من الألوان التي تتراوح بين البني، والذهبي، والرمادي، والأسود، والأصفر، والبرتقالي، أما وجهه فيوجد عليه بقع بيضاء على منطقة الخدين، وخط عمود أبيض يفصل بين العينين، أما ذيله فلا يخلو من حلقات سوداء اللون.

طبيعة الحياة

يعيش القرد القزم في مجموعات تتكون من زوجين ذكر وأنثى وأبناء بحيث يتراوح العدد الكلي للمجموعة بين 5-9 قرود، بينما يصل معدل عمره إلى 11 أو 12 عاماً في البراري، وعشرين عاماً في الحدائق الخاصة، ويعتبر عامل جذب سياحي بفعل حجمه الذي يعادل حجم كف بشرية من ناحية، وروح الدعابة والمرح والتسلية من ناحية أخرى، ناهيك عن قدرته الفائقة على تدوير رأسه 180 درجة، وذكائه الحاد، وامتلاكه حوافر تمكنه من التسلق والتقليد بشكل مضحك سيما وأنّ قفزته الواحدة تصل إلى خمسة أمتار، وفي هذا المقام تجدر الإشارة إلى أنّ القرد القزم يتواصل مع أفراد عائلته من خلال إفراز مواد كيماوية، أو أصوات، أو حركات معينة تفهمها القرود في ما بينها.

الغذاء

يتغذى القرد القزم على شجرة الصمغ عن طريق نخر ثقوب في لحائها للحصول على الكمية المطلوبة من الصمغ، كما أنّه يتغذى على الحشرات كالفراشات.