مدة حمل النعجة
النعجة
النعجة اسمٌ يُطلق على أنثى الخروف، وتسمى أيضاً بالشاة، أما الاسم العلمي لها فهو الأرييس، أو الضأن، وهي من فصيلة الأغنام التي تنتمي إلى عائلة البقاريات، أما العائلة الفرعية لها فهي الماعز، وتنتمي للثديات التي تُرضع صغارها، كما أنها من الحيوانات آكلة الأعشاب، والنعاج من الحيوانات التي يربيها الإنسان منذ القدم للاستفادة من حليبها، وصوفها، ولحومها، وتعتبر النعجة من الحيوانات المجترة، مثلها مثل باقي الحيوانات ذوات الحافر، وتعتبر من أكثر الحيوانات فائدةً للإنسان، كما أنّ صوفها من أكثر المواد المستخدمة لصناعة الملابس والمنسوجات.
مدة حمل النعجة
تبلغ مدة حمل النعجة حوالي مئة وثمانين يوماً، أي حوالي ستة أشهر، وفي العادة تضع صغيراً واحداً أو صغيرين، ويسمى صغير النعجة باسم الحَمَل، وفي أغلب الأحيان، لا تحتاج النعجة إلى مساعدة أثناء ولادتها، وتلد دون تدخل من أحد، ولكن في بعض الحالات النادرة تحتاج للمساعدة بسبب وجود شذوذ في الجنين، وعند ولادة النعجة للحمل تلعقه مباشرةً، وتجففه من جميع السوائل المخاطية العالقة بجسده، ويبدأ الحمل بالتنفس بشكلٍ طبيعي فوراً، ويبدأ بالرضاعة من أمه مباشرةً؛ كي يأخذ الطاقة، ويستطيع الحركة، وتُرضع النعجة صغارها لمدة تسعة أشهر تقريباً، ويسمى ذكر الحمل عندما يكبر باسم الكبش، أما كلمة الخروف فتطلق على كلٍّ من الذكر والأنثى.
أنواع النعاج
توجد أنواع عديدة من النعاج، منها النعاج البلدية، والنعاج الأوروبية، والنعاج الآسيوية، وتحتل النعاج والخراف دوراً كبيراً في الحضارات الإنسانية، وفي الوقت الحاضر توجد العديد من الدول التي تهتم بتربيتها للاستفادة منها؛ مثل: نيوزيلندا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، وباتاغونيا، والجدير ذكره أنّ النعجة ورد ذكرها في القرآن الكريم، كما أنها تحتل مكانةً كبيرةً في الطقوس الإسلامية، حيث تُذبح كأضحية في عيد الأضحى، وتوزع لحومها، كما يمكن ذبحها كعقيقة.
غذاء صغار النعجة
تظل صغار النعجة معتمدة على حليب أمها لفترةٍ معينة؛ أي من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويمكن الاستعانة بالحليب الصناعي لها في حال رفض الحملان لحليب أمها، وبعد عمر ثلاثة أسابيع، تتناول الحملان الأعشاب الخضراء، أو التبن، أو الأغذية المالئة والأعلاف الخضراء، أو التبن الدريس، أو الأغذية المركزة، أو الحبوب المتنوعة؛ مثل: الشعير، والنخالة.
الأمراض التي تصيب النعجة
تُصاب النعاج أحياناً بأمراضٍ عدة؛ مثل: الإجهاض، ومرض اللسان الأزرق، وصعوبة المشي، وزيادة إفراز اللعاب، والمخاط، والدموع، وألم الرأس، وآلام العضلات، وانتفاخ جسم النعجة، بالإضافة إلى إصابتها بالإسهال أو بعددٍ من الطفيليات، أو فقدان شهية، أو إضابتها بالكسل والخمول.