ما اسم ولد الفيل
الفيل
يعتبر الفيل من أضخم الحيوانات الموجودة على الأرض، وهو من الحيوانات الثديية التي تلد وترضع صغارها، والفيلة حيوانات اجتماعية تعيش ضمن مجموعة تسمى قطيعاً، ويكون عدد الفيل في القطيع الواحد ما يقارب العشرين فيلاً، وتعيش الفيلة ضمن ظروف حياة مناسبة لها، وتتراوح أعمارها بين الخمسين والسبعين سنة تقريباً، والسبب الرئيسي لموت الفيلة هو أنّها في نهاية حياتها تفقد أسنانها وبالتالي لا تستطيع أن تهضم طعامها فتموت جوعاً، ومن المعروف أنّ الفيلة ذات عاطفة قوية جداً، وسنتحدّث في هذا المقال عن أهمّ صفات الفيلة، بالإضافة إلى ذكر اسم صغير الفيل الذي تلده.
اسم صغير الفيل
يسمّى صغير الفيل الدغفل، واللون المعروف للفيلة هو اللون الرمادي، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان من الفيلة في العالم، نوع يعيش في آسيا ونوع يعيش في إفريقيا، وتتميّز الفيلة بالحجم الضخم، وآذانها الكبيرة والغريبة الشكل، كما أنّها تتميّز بأسنانها العاجيّة وخرطومها الطويل، ولعلّ الأسنان العاجية هي السبب في القضاء على عدد كبير من الفيلة من قبل الإنسان، حيث يقومون بالاتجار بها عبر العالم.
تزاوج الفيلة
تكون أنثى الفيل قادرة على التزاوج في عمر الرابعة عشر، وتستمرّ في القدرة على ذلك لسنّ الخمسين، وتفضّل الأنثى أن تتزاوج مع الفيلة التي تتراوح أعمارها بين الأربعين والخمسين سنة، ومن المعروف أن الفيلة تقضي أطول فترة حمل بين الحيوانات، حيث تكون فترة الحمل اثنين وعشرين شهراً، وتلد بعدها فيلاً صغيراً يصل وزن إلى مئة وثمانية عشر كيلوغراماً تقريباً، ويكون المولود أعمي لا يستطيع الرؤية، ويستمرّ في تناول الحليب من ثدي أمه لفترة تصل إلى أربع سنوات، أمّا بالنسبة إلى ولادة التوائم فهي نادرة بين الفيلة، وتستطيع الفيلة أن تنجب كلّ سنتين ونصف إلى أربع سنوات.
غذاء الفيلة
تحتاج الفيلة إلى كمّيات كبيرة من الماء حيث يمكن للفيل أن يشرب خمسة عشر لتراً، كما أنّها تتميّز بحبّها للسباحة واللعب بالطين، كما أنّها تتمتع بحاستي الشم والسمع بشكل كبير جداً، أما بالنسبة للنظر فهو ضعيف نوعاً ما، كما تمتلك الفيلة أسناناً يصل عدد إلى ستة وعشرين سنّاً، وللفيلة أنياب كبيرة يصل طولها إلى ثلاثة أمتار كما يمكن أن يصل وزنها إلى واحد وتسعين متراً، أمّا بالنظر إلى أذن الفيلة فهي معقّدة التركيب وتحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية التي تمكّنها من تنظيم درجة حرارة جسدها، كما تمتاز الفيلة بذكائها الشديد، وقدرتها على التواصل فيما بينها، حيث تستخدم الصوت العالي للإنذار عن وجود خطر حيث تصل أصواتها إلى عدّة أميال.