كل ما يخص الكلاب

الكلب

أحد أنواع الحيوانات التي تنتمي إلى فئة الثديّات، وأسرة الحبليّات، ومن آكلات اللحوم، وواحد من الحيوانات القليلة التي تمتلك قدرات حسيّة، وجسديّة كبيرة، وتلعب الكلاب أدواراً مختلفة: كالصّيد، والرّعي، وسحب الأحمال، والحماية، ومساعدة الأفراد المعاقين، وأغراض عسكريّة كالبحث عن المجرمين، والمخدّرات، ويوجد العديد من أنواع الكلاب كالكلب الأحمر، والكلب الذئب، وكلب الزينة، وكلب الصيد، ويعيش على الأرض أكثر من خمسمئة وخمسة وعشرين مليون كلب، ويعدّ في المجتمعات الغربيّة أفضل صديق للإنسان.

كان الكلب يُعرف قديماً باللغة الإنجليزيّة باسم دوكا Docga، ثم تطوّر الاسم في العصور الوسطى إلى دوقي Dogge، ويُعرف الآن باسم دوق dog أي الكلب، وتختلف أحجام الكلاب وفقاً لاختلاف نوعها؛ إذ يوجد العديد من الكلاب الصغيرة ككلاب يوركشاير، ويصل طول هذه الأنواع إلى عشرة سنتيمترات، في حين تزن أقلّ من مئة وخمسة عشر غراماً، ويوجد الكثير من الكلاب ذات الحجم الكبير، حيث يُعدّ كلب الدرواس الإنجليزيّ أكبرها بوزن يصل إلى مئة وستة وخمسين كيلو غراماً، وبطول مترين ونصف المتر.

حواسّه

  • الرؤيا: تمتلك الكلاب اثنين من المخاريط المستقبلة للضوء، وتعدّ هذه الخلايا المخروطيّة حسّاسة إلى أقصى حدّ ممكن، ويتراوح مقدار الحساسيّة بين أربعمئة وثلاثين إلى خمسمئة وخمسة وخمسين نانومتراً، ويتكوّن العالم المرئي للكلب من ثلاثة ألوان رئيسيّة وهي الأصفر، والأزرق، والرمادي، وتُعاني من صعوبة كبيرة في التفريق بين اللونين الأحمر، والأخضر.
  • السمع: يتراوح نطاق تردّد السمع عند الكلاب بين ستة عشر إلى أربعين هيرتزاً، وهذا يعني أنّ الكلاب تمتلك قدرة كشف الأصوات التي تبعد عن الحدّ الأعلى من الطيف السمعيّ البشريّ.
  • الشمّ: تمتلك الكلاب مستقبلات شميّة تزيد قدرتها بأربعين ضعفاً عن البشر.

هيكله العظميّ

يتكوّن الهيكل الهضميّ للكلب من العديد الأجزاء وهي:
  • الجمجمة.
  • الفك.
  • الفك السُّفلي.
  • المحور.
  • لوح الكتف.
  • العمود الفقريّ للكتف.
  • العضد.
  • عظم الزند.
  • مشط العظام.
  • الرسغ.
  • عظم القص، وهو جزء غضروفيّ من الضلع.
  • عظم الكعب.
  • الساق.
  • عظم الشظيّة.
  • عظم الفخذ.
  • الحوض.

معلومات متنوّعة

  • تُؤكل لحوم الكلاب في بعض دول شرق آسيا ككوريا، والصين، وفيتنام، وهي ممارسات تعود إلى العصور القديمة، حيث تستهلك القارة الآسيويّة سنويّاً ما يقارب ستة عشر مليون كلب.
  • يتمتع الأشخاص الذين يقتنون الكلاب بصحّة بدنيّة، ونفسيّة جيّدة، وتقلّ هذه الصفات عند الأشخاص الذي لا يقتنون الكلاب.
  • تُعدّ الكلاب واحدةً من أكثر الحيوانات حملاً للأمراض، والسّموم التي قد تؤثّر سلباً على البشر في وقت لاحق؛ لذلك يجب الاهتمام بنظافتها.