أجمل الخيول العربية الأصيلة
‘ أجمل الخيول العربية الأصيلة
اسماء الخيول العربية المشهورة :
أبهر أجدل أخدر
أطلال أعوج أهلوب
الأحزم الأحوى الأدهم
الأرن الأشقر الأغر
الأغن البارز البحر
البرق البشامة البشير
البيضاء الترياق الجازي
الجديد الجريال الجمانة
الجموح الجناح الجون
الحرون الحليل الحمامة
الحواء الخضراء الخطار
الخطاف الشقراء الشموس
الشهباء الصبحاء الصبور
الصبيح الصريح الصموت
الصيود الطائر الطرف
الظليم العزلاء العفير
العمرد العناب العناق
الغراء الغمر الغيد
الفهد الفيض الفينان
القبيلة القطوف الكاملة
الكميت اللجام المشهر
المشهور المقدام المنيح
الموسوم النجيب النهات
الهذلول الهطال الهمام
الوجيه الورد الورهاء
الوريعة الوشيك اليعسوب
بذوة برجه برزة
بشرة بشرى بلقاء
بليق جديل جلاب
جلاز جلوى جناح
جون حلوة حليمة
حيزوم سلهب شعلة
صادق صاعد صافن
للخيول العربية قصة منذ أجيال و حتى وقتنا الحالي , يعتبر الحصان رمزا من رموز التاريخ و الحضارة العريقة , و ارتبط تاريخها بتاريخ أصحابها من الرجال من الملوك و الفرسان و الشعراء و غيرهم من المشاهير .
و قد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم الخيل بقوله : ” و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله ”
و قد نصح النبي صلى الله عليه و سلم بإقتناء الخيل فقال : ” الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ”
ارتبطت الخيول ارتباطا وثيقا بحياة العرب قديما , و كان لها مركز متميز و مرموق بأنها تعد رمزا للقوة و البطش و الشهامة والإقدام , و هي أيضا تعد مركز قوة و ضعف القبائل فقد كانت تقاس قوتهم بمقدار ما تملكه من الخيول
ميزات وخصائص :
ان هذه النظرة القديمة الى سلالة الخيول العربية والاهتمام بها ، كان نتيجة لما لوحظ عبر العصور من الصفات ما يجعل هذه السلالة محط الأنظار ، فقد تجمل الحصان العربي بالعديد من الميزات التي تتلخص فيما يلي
1- الثبات والتحمل
وهذه من اهم الميزات التي تتصف بها الخيول العربية ، ولهذا السبب كانت إنكلترا خلال فترات استعمارها البلاد ، تسعى من حين الى ءاخر لتحسين سلالة خيولها بإحضار الخيول العربية لإكساب تلك الإنجليزية صفات التحمل والثبات وقطع المسافات الطويلة بغية تقريب المسافات بين المملكة والبلاد والمستعمرة
وفي هذا السياق تروى حادثة تظهر هذه الصفة في الحصان العربي ، وهي أنه في سنة 1929 ، قُتل جندي على صهوة جواد يسمى ” النجيمة ” ، وهو حصان بلغ ءانذاك الثالثة عشرة فحمل الفارس المقتول الى الكويت قاطعاً به مسافة 285كيلومتراً في ثلاثة ايام دون أكل او شرب ، حيث بلغت درجة الحرارة 52 درجة مئوية في الظل
ويعود السبب في هذا التحمل والثبات الى تمتع الحصان العربي بجهاز تنفسي سليم ، بالإضافة الى قصبة هوئية واسعة ورئتين كبيرتين ، وصحة جيدة تساعده على الشفاء السريع وجبر الكسور بوقت اقصر مما تتطلبه سلالة أخرى
2- الخفة و السرعة :
يمتاز الحصان العربي بالخفة و السرعة و الرشاقة , و يعود ذلك إلى عضلاته القوية التي تسمح له بالتحرك بسهولة بالإضافة إلى حجمه المعتدل مما يخفف من وزنه و ثقله و يساعده على التنقل بسرعة و خفة أكثر .
3- الشجاعة :
يتمثل ذلك في المعرك الحربية التي تخوضها الخيول على الرغم من وجود المدافع و التفجيرات , و أيضا التمتع برفقة الخيل في صيد الوحوش المفترسة فهو لا يهاب الأسد و النمر
4- الإستعداد للتعلم و التجاوب :
يمتاز الجواد العربي بذكائه و قدرته على التعلم فهو بحاجة إلى فترة تدريب بسيطة ليقوم بالمهام الموكلة إليه , و يصل الجواد إلى مستوى عال من التدريب حيث يستغني فارسه عن اللجام
ملخص
الخيول العربية تعتبر بأنها شيء عريق ومميز من القدم وحتى يومنا الحالي ، حيث ان الحصان اعتبر بأنه من رموز التاريخ كما انه اعتبر ايضاً رمزاً للحضارة العريقة ، كما ان الخيول ارتبط تاريخها بتاريخ أصحابها من المشاهير والملوك الخ ، كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر ونصح بإقتناء الخيول ، كما ان الله سبحانه وتعالى قال في القرآن ” و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله “اي ربط الخيل بالمعارك واهميتها في ذلك ، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل وما قال هذا الكلام الا لأن في ذلك فائدة كبيرة سواء على الفرد نفسه او على المجتمع .