ابن الضبع

ابن الضبع

يُولد صغير الضّبع أو الفُرْعُل (بالإنجليزيّة: Cub) بعد فترة حمل تمتد ثلاثة أشهر، وتضع الأنثى عادةََ ما بين 2-4 فراعل تظل مغلقة العينين إلى أن يصل عمرها إلى 5-9 أيام، وتتمكّن الجراء من ترك الجحر عند بلوغها الأسبوع الثّاني من العمر، وتعتمد الجراء بشكل كامل على حليب الأمهات خلال الشّهور السّتة الأولى من عمرها، وتستمر بالرّضاعة حتى بعد بلوغهم العام الأول من العمر.[١][٢]

معلومات عن صغير الضباع الرّقطاء

يوجد أربعة أنواع معروفة من الضّباع وهي: الضّباع المخططّة، والضّباع البنيّة، والعسبار أو ما يُعرف بذئب الأرض، وأخيراََ الضّباع الرّقطاء أو الضّباع الضّاحكة، وفيما يأتي بعض المعلومات العامة عن صغار الضّباع الرّقطاء التي تشتهر بأنّها أكبر أنواع الضّباع:[٣]

  • تضع أنثى الضّبع المرقّط صغارها في جحر منعزل ثم تنقلهم إلى جحر حضانة جماعي، غالباََ ما يكون جحراً مهجوراً لحيوان يُسمى خِنْزِير الأَرْضِ (بالإنجليزيّة: Aardvark)، وبالرّغم من وجود الكثير من الجراء في الجحر إلا أنّ كل أم ترضع صغارها فقط.
  • تبدأ الجراء بعد الولادة مباشرة بالتّنافس فيما بينها على السّيادة وعلى أسبقية الرّضاعة، وقد يقتل القوي منها الضّعيف.
  • تكون جراء الضّبع المرقط عند ولادتها مفتوحة العينين، وفي فمها أسنان قليلة، ويغطي جسمها فراء داكن اللون يبدأ بالاختفاء عند بلوغ الجراء شهرها الثّاني لتصبح أكثر شبهاََ بالضّباع الرّقطاء البالغة.
  • تصل الجراء مرحلة البلوغ الجنسي عند بلوغها السّنة الثّالثة من العمر، وقد تُضطّر الذّكور لترك القطيع في حين تبقى الإناث ضمن القطيع.

تكاثر الضباع

من الصّعب التمييز بين أنثى الضّبع المرقط والذّكر، وذلك لأنّ الأنثى تمتلك أعضاءً تناسليّة خارجيّة مشابهة لأعضاء الذّكور، ولهذه الأعضاء أهميّة لأنّها تستخدم لإلقاء التّحية التّناسلية، حيث يرفع الحيوان قدمه الخلفيّة من أجل فحص الأعضاء التّناسليّة المُتبادل، وخلافاََ لما هو شائع في عالم الثّدييات تتميّز الأنثى بأنّها الأكثر أهمية في قطيع الضّباع، إذ تفوق أدنى الإناث مرتبة رتبة الذّكر المهيمّن الذي يستفرد غالباََ بحق التّزاوج مع الإناث، أما الأنثى المهيمنة فهي الأعلى رتبة في القطيع، لذلك فهي تحتكر الفرائس عندما تتمكّن لتضمن لجرائها تغذية أفضل، كما أنّها تورّث رتبتها وأهميتها لبناتها دون الذّكور.[٤]

المراجع

  1. “فُرْعُل”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2109. بتصرّف.
  2. Alina Bradford (9-6-2016), “Facts About Hyenas”، www.livescience.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  3. “Spotted Hyena”, animals.sandiegozoo.org, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  4. Lory Herbison , George Frame، “Hyena”، www.britannica.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.