تيمته صبابة واشتياق – الشاعر البحتري
تَيَّمَتْهُ صَبَابَةٌ واشْتِيَاقُ
وَشجَاهُ يَوْمَ الفِراَقِ الفِرَاقُ
سَاعَدَتْهُ عَلَى البُكَا عَبَراتٌ
سَاعَدَتْهَا فِي فَيْضِها الآمَاقُ
كَم تُشَقُّ الجُيوبُ في مَأْتَمِ البيْنِ،
وتَدْمَى لهُ الخُدودُ الرِّقَاقُ
أَطْلَقَتْ دمْعَهُ المَدامِعُ لَمَّا
جَدَّ لِلْبَيْنِ رِحْلَةٌ وانْطِلاَقُ
رُوحُهُ بالشَّآمِ في غَمْرَةِ الموْتِ ،
وجُثْمَانُهُ حَوتْهُ العِرَاقُ