كيفية الاعتناء بالعصافير

تغذية العصافير

تتطلّب عمليّة تغذية العصافير بصورة صحيحة أن يتم تزويدها بتركيبة مناسبة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينيّة؛ فذلك ما يُساعد على ضمان بقائها حيّة، لذا فإن النظام الغذائي الّذي يتم توفيره للعصافير لا بد أن يكون منوّعاً وغنيّاً بالمغذّيات، فإلى جانب وجبات الحبيبات الّتي قد توفّر ذلك من المهم أن يتم تقديم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الحبوب والمكسّرات والبذور، مع مراعاة أن يتم تقديم هذه الاحتياجات الغذائيّة المختلفة تبعاً لاختلاف أنواع عصافير الزينة، ويُمكن استشارة طبيب بيطري مختص للحصول على المعلومات المناسبة بهذا الخصوص.[١]

تنظيف العصافير

تعتبر العصافير واحدة من فئات الطيور الأليفة التي تحب الاستحمام والاغتسال؛ حيث يعد ذلك ضروريّاً للحفاظ على ريشها، وتتعدد الوسائل التي يمكن استخدامها لتنظيف العصافير، فبخّاخات المياه والصّنابير تعد من الوسائل المفضلة للعصافير، أو تلك الوسائل التي توفر المياه بصورة مُشابهة لرذاذ المطر، كما بالإمكان تجهيز ما يُشبه البركة لها من خلال وضع الماء في وعاء ضحل مع الحرص على أن يكون ثقيلاً؛ لمنع العصافير من قلبه، بالإضافة للتأكد من عدم استخدام الصّابون في تلك العملية، مع التأكد من نظافة الأوعية المستخدمة، وبعد الانتهاء لا بد من مراعاة وضع العصافير في مكان مناسب بعيداً عن الحرارة العالية أو البرودة حتّى يجف.[٢]

السّكن

يُمكن الاعتناء بالعصافير من ناحية السّكن باتّباع النصائح الآتية:[٣]

  • يُنصح باستخدام أنواع الأقفاص كبيرة الحجم من ناحية الطّول والعرض؛ لتتناسب مع امتداد الجناحين والذّيل الطّويل لبعض الطيور، بالإضافة للانتباه لأنه مصنوع من مواد غير سامّة وبصورة صلبة لا يُمكن قطعه أو تخريبه من قبل العصافير.
  • تزويد الأقفاص بالعصي أو العواميد الّتي تشكل مكاناً لوقوف العصافير، ومصدر ترفيه لبعض الأنواع.
  • تزويد القفص بأوعية الطعام والماء بشكلها المناسب، بالإضافة لترتيبها بحيث تكون مقابلة لبعضها البعض؛ للسماح للعصفور بالتنقل فينا بينها.
  • الحرص على تنظيف أرضية القفص بصورة يوميّة لإتاحة المجال أمام المربّي لملاحظة أي علامات مرضية كوجود الدّم أو البراز غير الطّبيعي في الوقت المنايب، بالإضافة لعمل تنظيف شامل للقفص بصورة أسبوعيّة.
  • تغطية أرضية القفص ببطانة من الصحف أو ورق المناشف، مع مراعاة عدم السماح بالتلامس ما بين العصافير وبينها؛ لضمان عدم تعرضهم للبكتيريا النامية فيها.

المراجع

  1. “Caring for Birds”, www.peta.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  2. Julie Doherty, “Caring for Your Bird”، www.petmd.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  3. “Basic Pet Bird Care”, www.aav.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.