الطيور المهاجرة

بواسطةفوري

هجرة الطيور

تعرف هجرة الطيور بأنها الرحلات التي تقوم بها الطيور لعدة أسباب ومن ضمنها ارتفاع معدل الأيض والبحث عن إمدادات للطعام، كما ولا تسود ظاهرة الهجرة على مدار العام وفي منطقة محددة بل طورت الطيور وسيلة فعالة للهجرة بسرعة وعلى مسافات طويلة مع القدرة على اقتصاد طاقة كبيرة، ولا تختلف خصائص الطيور المهاجرة عن الخصائص الخاصة بالطيور غير المهاجرة، حيث توجد العديد من الأنواع المتشابهة بين المجموعتين، ويمكن أن تظهر جميع الأشكال الانتقالية في نوع واحد وفي مجتمع محلي واحد والذي يطلق عليه المجتمع الذي يخضع للهجرة الجزئية، وبالإضافة إلى الهجرة العادية تحدث بعض الرحلات البدوية أيضاً بين الطيور، فعلى سبيل المثال تنتقل بعض طيور البط وطيور الباراكيت التي تتواجد في المناطق القاحلة في أستراليا إلى مناطق الأمطار المتقطعة وغير المتوقعة من أجل التكاثر ثم تقوم بالانتقال لمناطق أخرى مرة أخرى، وتعرف حياة الترحال بأنها استجابة للظروف البيئية غير المنتظمة.[١]

مسار هجرة الطيور

يهاجر حوالي نصف أنواع الطيور في العالم ومن بين هذا العدد الكبير تتخذ الطيور مسارات متنوعة أثناء الهجرة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، كما وتأخذ بعض الطيور مسارات طويلة المدى ومتفاوتة وعلى نطاق واسع، حيث يمكن أن تصل بعض الرحلات ذهاباً وإياباً ما يقارب 70811.4 كيلومتراً أي ما يعادل رحلتين حول العالم، بينما تهاجر بعض الطيور الأخرى في مسارات أقصر بكثير حيث تهاجر بعض الطيور مشياً على الأقدام وتغطي العديد من آلاف الأميال وتتحرك ذهاباً وإياباً بين القارات.[٢]

معلومات عن الطيور المهاجرة

من الحقائق التي يمكن التعرف عليها حول الطيور المهاجرة ما يلي:[٣]

  • تبلغ ذروة الهجرة في فصلي الربيع والخريف حيث تهاجر الطيور في جميع أيام السنة، وتعتمد التواريخ الفعلية الخاصة بوقت الهجرة على العديد من العوامل مثل نوع الطيور والمسافة الإجمالية للهجرة وسرعة السفر والطريق والمناخ.
  • يمكن أن يستغرق الطائر الواحد في هجرته ذات الاتجاه الواحد بضعة أسابيع وحتى أربعة أشهر، وذلك حسب المسافة الكلية وسرعة الرحلة والطريق والتوقف.
  • تهاجر الصقور والطيور المائية في المقام الأول في النهار، بينما تهاجر الطيور المغردة في الليل وذلك لتفادي الحيوانات والطيور المهاجرة المفترسة مثل الطيور الجارحة.
  • تستخدم الطيور المهاجرة النجوم والشمس للملاحة وكذلك تستدل في طريقها من أنماط الرياح والتضاريس وغيرها.

المراجع

  1. ↑ “Migration”, www.britannica.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  2. ↑ “BILLIONS OF BIRDS MIGRATE. WHERE DO THEY GO?”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. ↑ MELISSA MAYNTZ (3-10-2017), “15 Fun Facts About Bird Migration”، www.thespruce.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.