معلومات عامة عن طائر النعامة
موطن النعام
يعيش طائر النعام البري في السافانا الجافة والحارة في أفريقيا، ويمكن إيجاده في جميع أنحاء آسيا، وأفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ولكن بسبب عمليات الصيد التي يتعرض لها على نطاق واسع، فقد قل النطاق الذي يعيش فيه النعام البري إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبر، وذلك وفقاً لمتحف علم الحيوان بجامعة ميشيجان، ولكن يمكن العثور على النعام في الأسر في جميع أنحاء العالم.[١]
بيض وصغار النعام
يبلغ طول بيض النعام حوالي 15 سم، ويمكن أن يصل وزنها إلى 1.3 كجم، ويتم وضع البيض في عش جماعي، والذي قد يضم حوالي 60 بيضة في ذات الوقت، وتقوم الذكور، أو الإناث بالجلوس على البيض حتى يفقس، وقد يستغرق ذلك حوالي 42 إلى 46 يوماً، ويعتبر صغار النعام أكبر من أي طائر آخر، حيث يمكن أن يصل حجم صغار النعام عند الولادة إلى حجم الدجاج، ويتقاسم الذكور والإناث مسؤولية رعاية الصغار، وذلك بحسب حديقة حيوان سان دييجو، ويقوم ذكور النعام أثناء الهجوم عليها بإغراء المفترس ليبتعد عن الصغار، ويكون صغير النعام قد بلغ تقريباً بحلول عمر ستة أشهر، وفي 3 أو 4 سنوات، سيصل إلى مرحلة البلوغ الكامل، ويمكن أن تعيش النعامة ما بين 50 إلى 75 سنة.[١]
الخصائص الجسمية للنعام
يعتبر النعام أكبر أنواع الطيور الموجودة في العالم، فهو يمتلك رقبة طويلة عارية، وساقين سفليتين نحليتين، وفخذين مليئين بالعضلات، اللذان يقومان بحمل جسمه الذي يغيطه ريش كبيرة، ويميل لون ريش النعام الناضج من الذكور إلى الأسود، وذيل أبيض، ورقبة ذات لون زهري أو أزرق، أما لون إناث النعام فيميل الريش إلى البني الرمادي، ويصل طول النعام من 2.7-2 متر، ويترواح وزنها بين 113.3و 158.7 كيلوغرام، ويبلغ عرض عين النعام 5 سنتيمتر، وتعتبر عينه الأكبر من بين الحيوانات البرية، ويعتبر النعام الطائر الوحيد ذو إصبعين على كل قدم، مما يساعده عند الركض، كما أنه يستخدم أطول إصبع قدم لديه، والذي يكون مجهز بمخلب طوله 10 سنتيمتر للدفاع عن نفسه.[٢]
السلوك والنظام الغذائي للنعام
خلافاً للاعتقاد الشائع، لا يقوم النعام بدفن رأسه في الرمال، ويمكن ان يكون هذا الاعتقاد الشائع قد نشأ بسبب أحد السلوكيات الدفاعية لدى بعض الطيور، فعندما يقترب الخطر منها، تقوم النعامة بخفض رأسها وجسمها، وتبقي رقبتها الطويلة منحنية على الأرض في محاولة منها لتصبح غير مرئية، ويمتزج ريشها بشكل جيد مع التربة الرملية، فيظهر من مسافة بعيدة كأنها دفنت رؤوسها في الرمال، وعادةً ما تأكل النعامة النباتات، والجذور، والبذور ولكنها قد تأكل أيضاً الحشرات، أو السحالي، أو غيرها من المخلوقات التي تكون موجودة في موطنها القاسي أحياناً.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Alina Bradford (17-9-2014), “Ostrich Facts: The World’s Largest Bird”، www.livescience.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
- ↑ James Karuga (27-7-2017), “Ostrich Facts”، www.worldatlas.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
- ↑ “Ostrich”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.