فوائد عظم الهدهد

طائر الهدهد

يسمى علمياً (upupa)، وهو نوعٌ من أنواع الطيور الذي يعرف عن طريق عرفه البني اللّون المرقط باللون الأسود، أما بقية جسمه فلونه أسودٌ مرقط بالريش الأبيض. يتميّز هذا الطائر بمنقارٍ رفيعٍ وطويلٍ، ويحلّق في السماء بطريقةٍ رائعة. يحتوي غذاؤه على الحشرات والديدان، لذلك لقّبه المزارعين ” صديق المزارع”، لما يقوم به من تنظيفٍ للأراضي الزراعية من الديدان، واليرقات والآفات.

يعدّ وجود طائر الهدهد في مكان ما دلالةً على نقاء البيئة من المواد الكيماوية كالمبيدات الحشرية. يكثر تواجد هذا الطائر بين كروم العنب ومروج السافانا، وكذلك في الأشجارالمتفرقة، فهو كثير الترحال حيث المكان المناسب، والغذاء المتوافر، ويعد من الطيور المحظور صيدها لأن لحمها لا يؤكل، ولندرتها في الطبيعة.

ورد ذكر الهدهد في القرآن الكريم، على لسان سيدنا سليمان عليه السلام، لقوله تعالى في كتابه الكريم : { وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ } آية(20) سورة النمل.

أنواع الهدهد وصفاته

صنف العلماء الهدهد إلى ثلاثة أنواع هي: الهدهد الأوراسي، والهدهد الأفريقي، والهدهد المدغشقري، حيث تمّ التصنيف بناءً على الاختلاف في اللون والصوت. من أهمّ صفات الهدهد المشي بهدوء، كما أنّه يستحم بالرمل، وعند شعوره بالخوف أو الانفعال يرفع ريش رأسه إلى الأعلى، ويخفضه عند شعوره بالراحة والاطمئنان، ويرشّ رذاذاً أسود زيتياً ذا رائحة كريهة من نهاية ذيله، يساعده على إبعاد الخطر عنه وعن صغاره.

يمتلك هذا الطائر صفة التملص والتمويه ومن ثمّ الطيران السريع، وذلك للهرب من العدو كالصقر والبوم، ومن أهم الصفات التي تميز الهدهد هي التعاون والمحبة، ويستطيع الهدهد رؤية الماء عن بعد والإحساس به في باطن الأرض عن طريق رفرفة جناحيه، وتضرب فيه الأمثال بقوة إبصاره.

أماكن تعايش الهدهد وطريقة تكاثره

يفضل الهدهد الأماكن ذات الطقس المعتدل، ويبحث عن الشمس، والمكان الدافئ، لذلك عندما يدنو فصل الشتاء في أوروبا يرحل الهدهد إلى إفريقيا حيث المناخ المعتدل، وتقّدر سرعته بأربعين كيلومتراً في الساعة، لمسافةٍ تبلغ ثمانية آلاف كيلومتر. يتكاثر الهدهد بالبيض، وتضع أنثاه بيضها بعد الرقود عليه مابين اثني عشر إلى خمسة عشر يوماً، يوفّر فيها الذكر الغذاء للأنثى، وتضع الأنثى ما بين خمسةٍ إلى سبع بيضاتٍ فقط.

فوائد عظم الهدهد

يمتلك عظم الهدهد طاقةً مغناطيسيّةً كبيرة؛ حيث تزيد هذه الطاقة المغناطيسية من قوة المجال المغناطيسي للإنسان، ويتم الحصول على عظم الهدهد عن طريق اصطياده، ومن ثم تشريحه، وسحب العظم منه، ووضع العظم في مياهٍ جارية، فتسير جميع العظام في اتجاهٍ واحدٍ، ما عدا عظمٍ واحدٍ يجري بعكس الاتجاه.