أجمل حمامة
حمامة فكتوريا أجمل حمامة في العالم
الحمام هو أحد أنواع الطيور البرية، ولعلّ أهمّ ما يُميّزها هو ألوانها المتنوّعة فمنها الأزرق، والرمادي، والأسود وغيرها، هذا عدا عن أنواعها المختلفة ولعلّ أهمّها حمامة فكتوريا، وتعتبر حمامة فكتوريا أجمل أنواع الطيور في العالم، وفي هذا المقال سنذكر بعض التفاصيل عنها بشكلٍ عام.
سبب تسمية حمامة فكتوريا
سمّيت حمامة فكتوريا أو جورا فكتوريا أو جورا المنطقة البيضاء أو الحمام الطاؤوس بهذا الاسم نسبة إلى الملكة فكتوريا، إذ تشبهها إلى حدٍ كبير، كما سُمّيت بالمتوّجة وذلك بسبب الريش الموجود في أعلى رأسها، والذي يشبه شكل التاج.
الموطن الأصلي لحمامة فكتوريا
يمكن اعتبار مدينة غينيا الجديدة هي الموطن الأصلي لها، هذا عدا عن عدد قليل من الجزر الواقعة قبل السواحل.
وصف حمامة فكتوريا
تتميّز حمامة فكتوريا بلونها الأزرق المائل إلى الرمادي، كما يغطّيها قناع لونه مائل إلى الأبيض والأسود، ويغطّيها ريش لونه مائل إلى الأزرق الرمادي، كما أنّ لون صدرها يميل إلى الأرجواني، وتمتاز بطولها الذي يصل إلى 75سم، وقد يتجاوز أحياناً إلى 80سم، أمّا وزنها فهو يبلغ 3.5كغ أي ما يعادل سبعة أرطال، أما طول جناحها فيبلغ حوالي 39سم، وذيلها حوالي 20سم.
السلوك الاجتماعي لحمامة فكتوريا
تختلف حمامة فكتوريا عن غيرها من الحمامات، والسبب أنّها عندما تشرب الماء لا ترتشفه كباقي أنواع الحمام، وإنما تغمر منقارها في الماء وتمصه، كما أنها لا تجول في الهواء الطلق في الصباح وتجثم في الليل كباقي أنواع الحمام، وإنما تطلق في الصباح النداءات قبل خروج القطيع للغداء والشرب، علماً أن صوتها يشبه صوت فتح زجاجة، ثمّ تعود إلى مكانها الأصلي حتى تنتهي موجة الحر، ثمّ تذهب مرّة أخرى بعد الظهر للبحث عن الغذاء والماء، ثم تجثم في المساء.
غداء وأعشاش حمامة فكتوريا
تأكل حمامة فكتوريا الفواكه المختلفة كالتوت والتين، هذا عدا عن الحبوب والحشرات، أما بخصوص أعشاشها فإنها تبنيها في الجزء السفلي من الشجيرات والأشجار، كما أنّها تفضل الأماكن المحيطة بالشجيرات، إذ يختار الذكر العيش في مكان العش، ثم يجمع الجذور والأغصان، ويهيئ المكان للأنثى لتضع بيضها وترقد عليه، كما أنّ هذا النوع من الطيور أحادي الزواج، إذ يميل الذكر إلى التزواج مدى الحياة مع نفس الأنثى وكذلك الأنثى تتزاوج مع نفس الذكر، وتضع الأنثى بيضتين كحدٍ أقصى، وتفقسها بعد مرور شهر كامل عليها، كما ترعاها، وتغذيها بغذاء شبيه باللبن، والذي يحتوي على موادّ كيميائية شبيهة بالتركيبة التي تنتجها الثدييات، حيث تطير صغارها بالطيران بعد ثلاث أسابيع على الأكثر من فقسها.