مواصفات الحمام الزاجل الأبيض
الحمام الزاجل
الموطن الأصليّ للحمام الزاجل أفريقيا، ويكثر وجوده في مناطق ليبيا، والسودان، والجزائر، وقد عدّ الحمام الزاجل من أهمّ وسائل الاتصال بين الناس قديماً، لما يتمتع به من حدسٍ ذكي يمكّنه من أن يحفظ طريق عودته إلى موطنه، حيث كان أجدادنا القدماء يرسلون الرسائل المكتوبة على اختلاف أنواعها الرمزيّة كانت أم الحرفيّة لمن يريدون التواصل معه عبر ربط هذه الرسائل برجل هذا الطائر، ليعود حاملاً الأخبار من وإلى المواطن التي أرسلته.
مواصفات الحمام الزاجل الأبيض
للحمام الزاجل عدة أنواع فمنه الذي يخصّص لأغراض الزينة ومنه الذي يخصّص لأغراض السباق، وله أيضاً عدّة ألوان، فمن ألوانه الأزرق المرقط بأسود والبني الفاتح، ومنه الأبيض الذي يعد نادراً ومنه الإنجليزي الذي يكون بألوانٍ مختلفة، ومهما اختلفت ألوان الحمام الزاجل فهو ينتمي لفصيلةٍ واحدة وله مواصفات متشابهة، ومن مواصفات الحمام الزاجل على اختلاف ألوانه وأنواعه ما يأتي:
- للحمام الزاجل رقبة قصيرة ورأسٍ مقوس.
- منقاره رفيع يحمل اللون الأسود.
- تحاط قزحية عينه بهالة ناصعة البياض، ممّا يجعله موسوماً بعلامة من علامات الجمال.
- تحمل قزحيته ألواناً جذابة فتكون ألوانها إمّا حمراء أو زيتية.
- ينطبق فكاه العلوي والسفلي بشكلٍ متناسق غاية في المثالية.
- للحمام الزاجل أجنحةً قصيرة لكنها تمتاز بأنّها عريضة.
- ريش أجنحته متلاصق وصلب لها لون أبيض وملمس ناعم.
- أرجله قصيره وذنبه كذلك.
- قويّ مليء بالحيوية، وعلى أهبة الاستعداد دائماً للطيران.
أنواع الحمام الزاجل
- الزاجل الفرنسي والذي يتمّ استخدامه للسباقات.
- الزاجل الباركر والذي استخدم قديماً لأغراض المراسلة والآن في السباقات.
- الزاجل الدراغون الإنجليزي والذي يتمّ استخدامه في السباقات أيضاً.
- الزاجل الألماني صاحب الذيل الطويل والقامة القصيرة والذي يعرف باسم حمام السلطان.
- زاجل غرانادينو.
- زاجل جورجويرو.
- زاجل مارتينو.
كيفيّة عودة الحمام الزاجل إلى موطنه
حسبما تشير الدراسات هناك شيئان أساسيان يمكّنان الحمام من العودة إلى بيته، إذ إنّه يملك القدرة على الاهتداء للاتجاهات الكبرى كما نستدل نحن على الاتجاهات من البوصلة، كما يحدّد موضعه بالنسبة إلى الشواخص المكانية كما نستدلّ نحن بالخريطة على الأماكن، وما يدل الحمام الزاجل على الاتجاهات الكبرى أمران الأول الشمس إذ يصعب عليه التنقل في الأجواء الغائمة ممّا يدلّل على أهمية الشمس لتنقله، والثاني المغناطيسيّة الأرضية، وما يدلّه على الشواخص المكانية استخدامه لحواس البصر، والسمع، والشم.
لدى الزاجل ساعة داخلية بإيقاعات بيولوجية تمكّنه من معرفة تعاقب الليل والنهار، إذ يمكن أن نقدّم هذه الساعة الداخلية أو نؤخّرها بتعريض الزاجل للضوء الصناعي ليقصر أو يطيل النهار