معلومات عن عصافير الحب
عصافير الحب
تسمى طيور الحب بهذا الاسم لأن معرفة جنس العصفور نفسه تتم من خلال تودد الذكر للأنثى واقترابه منها، مع بقائها ثابتةً وفي حالة سكون وكأنها خجولة ولا تظهر مشاعرها، وتتميز هذه الطيور بكونها مخلوقاتٍ اجتماعيةً تهوى التواصل فيما بينها ومع الآخرين، ويلاحظ أنها تفضل العيش في إطار جماعات، وتتميز بفضولها الشديد بخصوص كل ما هو حولها، ويعد سن الستة شهور أو السبعة هو سن البلوغ لديها، ويفضل الخبراء أن يتم التزاوج فيما بينها عندما تبلغ التسعة شهور أو العام، وسنتحدث في هذا المقال عن عصافير الحب بالتفصيل من عدة نواحٍٍٍِ.
صفات عصافير الحب
لعصافير الحب مميزاتٌ خاصةٌ تتلخص في الآتي:
- تخزن ما يزيد عن المئة صورةٍ في دماغها.
- ترى العالم بشكلٍ ملونٍ لا بالأبيض والأسود.
- قوة الإحساس خاصةً قبل فقس البيض.
- تتراوح مدة نومها بين اثنتي عشرة إلى خمس عشرة دقيقة.
أنواع عصافير الحب
وتقسم أنواع عصافير الحب إلى قسمين، وهما :
- أنواعٌ واسعة الانتشار وأبرزها الفيشر أخضر اللون، ويكون لون منقاره أحمر، والبلو فيشر وهو ذو لونٍ أزرقَ متماوجٍ إلى أخضر إذا تعرض للضوء، ومنقاره أبيض، والوايت بلو ويكون لون منقاره أبيض.
- أنواعٌ نادرةٌ وقليلة الانتشار وأبرزها الموف فيشر، والكوبالت، واللاتينو فيشر والكوبالت فايلوت وغيرها.
الاختلاف بين عصافير الحب
رغم تشابه العصافير من هذا النوع في الحجم والبيئة ونمط الحياة، إلا أنها تختلف في أمرين، هما:
- اللون المختلف، فكما ذكرنا سابقاً هناك الأزرق وهناك الأبيض وهناك الأخضر وغيرها الكثير.
- اختلاف المنطقة التي يعيش فيها العصفور أو الطائر نفسه.
غذاء عصافير الحب
تعتبر الحبوب الغذاء الرئيسي للطيور بشكلٍ عام، وتكون خليطاً من بذور نبات عباد الشمس وغيرها من المكونات الأخرى، والتي تباع جاهزةً في المحلات التجارية، بالإضافة إلى إمكانية إطعام هذا النوع من العصافير النبانات الورقية مثل الجرجير، والخس، والجزر، كما أنه من الممكن أن يطعمها صاحبها الفواكه مثل العنب وغيرها من الأطعمة الأخرى المختلفة.
نصائح لتربية عصافير الحب
ينصح الأشخاص الذين يرغبون بامتلاك عصافير الحب على وجه الخصوص دوناً عن الأنواع الأخرى بالتأكد من صغر سنها، والذي يقارب الأربعة شهور، كما يجب أن تكون سليمةً صحياً من خلال تفقد نظرها أي عينيها، وتوضع في أقفاصَ معدنيةٍ لا من الخشب، لأن هذه الطيور تشتهر بقضم الخشب، كما يجب أن توضع في مكانٍِ جيدٍ التهوية مع مراعاة إبعادها عن مصادر الهواء القوية التي تكون على شكل تياراتٍ مؤذيةً لها.