طيور الحب

تعتبر طيور الحب أحد أنواع الببغاوات الأسترالية، وتمتاز هذه الطيور بنشاطها وحيوتها وحبها لصاحبها، لذلك هذه الطيور تجذب قلوب عدد كبير من هواة مربي الطيور، وأكثر أنواع هذه الطيور ذات لون أخضر، ولكن يوجد طيور بيضاء، وصفراء، وزرقاء، وحمراء اللون، بالإضافة إلى العديد من الألوان الزاهية، وتتوفّر طيور الحب بنوعين وهما الروز والفيشر.

أماكن تواجد طيور الحب

تعيش طيور الحب في الغالب في البرية، على شكل أسراب كبيرة في مرحلة قبل التعشيش، ثمّ تنتقل لتعيش على شكل أزواج منفردة، كما أنّ طيور الحب في بعض أوقات السنة تعيش في شقوق وتجاويف الشجر، ومن الممكن تربيتها في المنازل بسهولة لأن طرق العناية فيها بسيطة.

تكاثر طيور الحب

تبلغ طيور الحب في الشهر العاشر، وفي العادة يبدأ التزواج في الشهر العاشر من السنة الميلادية، فتبيض أنثى طيور الحب ثلاث بيضات وأكثر في المرة الواحدة، ولتحسين التزواج يفضل وضع قش خفيف لحماية البيض من الكسر وكذلك خيوط في القفص، وتحتضن بيضها لمدة ستة وعشرين يوم تقريباً، ويعتني الأبوان بصغارهم لمدة أربعين يوماً تقريباً، ثمّ توضع في أقفاص منفصلة. من السهل جداً التمييز بين ذكور طيور الحب والإيناث؛ لأنّ لون الزائدة الأنفية لديهما مختلفة، فلونها عند الذكور كحلي، أمّا الإناث فلون الزائدة بني داكن عند التعشيش، وأزرق ممزوج بالأصفر بعد التعشيش.

تربية طيور الحب

عند تربية طيور الحب يجب الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المعايير وهي:

يجب اختيار أقفاص معدنية وبأحجام تتناسب مع حجم الطيور.
تعلق الطيور في مكان تكون تهويته وإضاءته جيدة.
من المهم الاهتمام بنظافة مياة اطيور وطعامها، بالإضافة إلى نظافة القفص، فيجب تنظيفه كل أسبوع مرة على الأقل.
عند اختيار الطيور يجب اختيار طيور متقاربة في العمر، ومن الأفضل تجديد الطيور لتحسين وتغير الصفات الوراثية، ويجدر الانتباه إلى تعقيم القفص بعد كل تغير للطيور، ويحذّر خلط طيورالحب مع أنواع مختلفة، لأنّ هذا الخلط ينتج طيوراً عقيمة.
وتتغذى هذه الطيور على الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل الجرجير، والسبانخ، والخس، وبعض أنواع الفاكهة مثل الإجاص، والتفاح، والبيض.

تجارة طيور الحب

بسبب تكاثر هذه الطيور بشكل كبير، يفكر الهاوي بتحويل التربية إلى عمل مشروع تجاري، ولكن عليه تسجيل الملاحظات عن الطيور بشكل دقيق، خاصة المعلومات الخاصة بالعمر ، والفصسيلة والجنس أيضاً، ومن الأفضل للتاجر عرض طيور، تمتاز بصحة جيدة، وريشها سليم، وحيوية وصغيرة السن.