كيف يتكاثر الدجاج

الدجاج

يقع الدجاج في مملكة الحيوانات تحت فصية الطيور، والدجاج هو من الطيور الأليفة التي اعتاد الإنسان على تربيتها والاستفادة منها ومن بيوضها كغذاء وتجارة أيضاً، والدجاج في هيئته يشبه الطيور الأخرى إلا أنه يمتاز بقصر الجناحين والذيل وهذا الأمر الذي يمنعها من القدرة على الطيران، يتميز شكل الدجاج بأن له (تُويج) في أعلى الرأس ويسمى (العُرف)، ويكون هذا العُرف قصيراً لدى الأنثى وكبيراً لدى الذكر، ويسمى ذكر الدجاج بـ (الديك) ويختلف عن الأنثى إذ إنّ له ريش وذيل أطول مما تملك الدجاجة إلّا أنه لا يستطيع الطريان أيضاً، ويعد الدجاج هو أكثر الطيور انتشاراً في العالم.

تكاثر الدجاج

إن الدجاج من الحيوانات التي تتكاثر عن طريق البيض، حيث تصنع الدجاجة العش باستخدام القش وبقايا أوراق الشجر والقطع الصغيرة من أغصان الأشجار اليابسة التي تجدها على الأرض، وتبدأ الدجاجة بتحضير العش لتضع فيه البيض، وبعد أن تنتهي الدجاجة من تحضير العش ويصبح لوقت مناسب لوضع البيض فإن الدجاجة تضع من بيضة إلى بيضتان في اليوم الواحد وتبيض الدجاجة لعدة أيام ومنذ اليوم الأول من وضع أول بيضة فإنها ترقد على البيض لتوفر الدفء اللازم لتكوين الصيصان داخل البيض ومن ثم فقسها، ويحتاج البيض إلى 21 يوماً ليفقس لكنه لا يفقس في يوم واحد إنما يحتاج إلى عدة أيام، والسبب في ذلك أن الدجاجة استهلكت عدّة أيام في وضعه، وبعد أن تنقضي هذه المدة وتفقس الصيصان فإنّ الدجاجة تدرك لوحدها أنّه في حال لم تفقس كل البيوض فإنها تكون فاسدة فتبعدها تلقائياً وتخرجها من العش، وتبقى الدجاجة ترعى الصيصان وتعلمهم الأكل والشرب إلى أن يصبحوا في مرحلة قادرين على التكيف مع الحياة فتبدأ الدجاجة بإبعادهم عنها عنوة وذلك بنقرهم بمنقارها حين يقتربون منها، ومع الوقت تعتاد هذه الصيصان على أن تتكيف لتعيش وحدها ومن ثم تشق هذه الصيصان حياتها وتستمر دورة حياة الدجاج وتكاثره بنفس الطريقة.

تربية الدجاج

إن الدجاج هو تجارة رابحة فهناك الكثير من المزارع المعنية بتربية الدجاج والإتجار بلحومه وبيوضه، وتتم تربية غالباً في المناطق القروية في مساحات شاسعة، ومع أن الدجاج تجارة رابحة إلا أنه يحتاج إلى العناية الفائقة خاصة من الحيوانات الأخرى أو من الأحوال الجوية السيئة إن كانت الأجواء قارصة البرد أو لاذعة الحرارة، كما على المربين توفير الماء والغذاء الكافيين لضمان حياة هذه الدواجن وضمان الإنتاج الأمثل للبيض واللحوم الجيدة، كتوفير العلف واللقاحات التي تمنع وتحد عنها الأمراض.