العمود الفقري للسلحفاة

تعدّ السلحفاة من الزواحف ذوات الدم البارد، ومن الحيوانات التي يأنس الإنسان لوجودها، ويقوم بتربيتها في المنزل باعتبارها من الحيوانات الأليفة، وتغطي جسمها صدفة تتكوّن من ستين عظمةً هي التي تشكل العمود الفقريّ بالنسبة لها، والتي يطلق عليها (الدرقة) التي تتكون من مجموعة من الأشكال الهندسيّة التي يمكن من خلال عدّها تحديد عمرها، وظيفتها حماية جسدها من المؤثرات الخارجيّة، والأعداء.

غذاء السلحفاة

الغذاء الأساسيّ للسلحفاة البحرية، هو الكائنات البحرية الصغيرة؛ كقنديل البحر، والرخويات، وبعض أنواع السرطان، والطحالب، ويقوم بعضها بتناول أكياس النايلون الطافية على سطح الماء؛ لتوقعها بأنه أحد قناديل البحر مما يجعل حياتها عرضة للخطر، والسلاحف البحريّة من الأطعمة المفضلة لدى الناس في بعض المناطق، كالصين؛ حيث تدخل في إعداد أطباق حساء السلاحف المحبب لديهم. أما السلاحف البريّة؛ فتتغذى على الخضار، وبعض أنواع الحشائش، والنباتات.

حواس السلحفاة

البصر: من الحواس القويّة لدى السلاحف، ولها قدرة على تمييز الألوان، وبعض أنواع السلاحف المائية تبصر تحت الماء فقط لمسافات قصيرة.
الشم: تعدّ حاسة الشم لديها جيدة نوعاً ما؛ من خلال تواجد أعصاب حسيّةٍ لديها فهي تشعر عند لمسها الجلد أو الصدفة.

طريقة تكاثر السلحفاة

تعيش السلاحف بشكلٍ فرديّ، لكنها تجتمع في موسم التزاوج، ويبلغ سن النضوج الجنسيّ لديها من 5-20 سنة، ويتصف النوعان البريّ والبحريّ بتكاثرهم عن طريق وضعهم للبيوض وطمرها تحت التراب؛ بحيث تقوم بوضع بيوضها بعد مضي من شهر ونصف إلى شهرين من تزاوجها، وتضع السلحفاة بين 1- 200 بيضة حسب نوعها..

معلومات عامة عن السلحفاة

تتنفس السلحفاة البرية والمائية عن طريق الرئة.
يوجد لها قلب يتكون من بطين وأذينين.
لها منقار تقوم من خلاله بطحن الطعام.
السلاحف البريّة تتميز بصغر حجمها؛ لذلك فهي أكثر أنواع السلاحف رغبةً في تربيتها لسهولة نقلها من مكان لآخر، وينبغي توفيرُ رملٍ كثيرٍ، وناعمِ وخلطه بالتربة المعدّة للزراعة؛ لتوفير الرطوبة المناسبة لها، ووضعها في ساحة المنزل، حيث تصلها أشعة الشمس مع عدم تواجد كائنات قد تلحق الأذى بها، كالكلاب أو القطط وغيرها.
تبلغ سرعة السلاحف البريّة عند المشي 0.5 كم في الساعة، أمّا بالنسبة للسلحف البحريّة عند السباحة فتبلغ 30 كم في الساعة.
الذيل وسيلة لتمييز ذكر السلحفاة من أنثاه؛ حيث يكون عند الذكر أطول وأسمك مقارنةً بالأنثى.
تعيش بعض أنواع من السلاحف مدّة طويلة قد تصل إلى مئتي سنة.
يوجد بعض أنواع السلاحف اللاحمة.