ما اسم صغير الضفدع
أبو ذنيبة صغير الضفدع
يعرف صغير الضفدع باسم أبو ذنيبة، وعند فقس بيض الضفادع في الماء تظهر صغار الضفادع غير كاملة النمو، لذلك يلجأ أبو ذنيبة إلى التعلّق في الأشياء التي تسبح معه في الماء مستعيناً بذلك بفمه أو بالممصّات الصغيرة التي يمتلكها ليتمكّن من النجاة، ويظهر أبو ذنيبة بشكل مختلف عن شكل الضفدع البالغ، حيث يفتقر لوجود الرقبة، أمّا رأسه فهو صغير يشكل امتداداً لباقي جسمه ويظهران معاً بشكل مستدير، ويمتد الذيل الطويل من نهاية الجزء المستدير وهو يشبه إلى حدّ كبير ذيل الأسماك الصغيرة.
طريقة تغذية أبو ذنيبة
يتنفّس أبو ذنيبة بواسطة الخياشيم المخفيّة بطبقة من الجلد، ويتغذّى على الطحالب الموجودة في الماء ويساعده على ذلك امتلاكه لطبقة فم مخصّصة لبلع الطحالب المتكوّنة على أجزاء النباتات المائيّة، كما تتغذّى أنواع أخرى من أبو ذنيبة على بيض الضفادع غير الناضج أي أنّها تلتهم أقرانها من أبو ذنيبة.
مراحل تطوّر أبو ذنيبة
خلال المراحل الأولى من نمو أبو ذنيبة يبدأ طول ذيله بالازدياد حتى يصبح طويل مقارنةً مع ما سبق، الأمر الذي يساعده في التمّكن من السباحة والتنقل في المياه بحثاً عن الغذاء والمأوى، وخلال بضعة أيام تبدأ سيقان أبو ذنيبة بالبروز، بحيث تكون قصيرة في بداية ممّا يجعله عاجزاً عن استخدامها في التنقّل، ثم تستمرّ هذه السيقان في النمو ويصل طولها إلى الطول الطبيعيّ عند الاقتراب من سنّ البلوغ، كما تبدأ الرئتان بالتشكّل خلال مرحلة مبكّرة، ويطرأ تطوّر جذريّ على الجهاز الهضميّ بحيث يصبح جاهزاً لاستقبال الفرائس من الحشرات والتهامها وهضمها.
تبدأ الخياشيم بالاختفاء تدريجياً قبل أن يتخذ أبو ذنيبة شكل الضفدع، ولا يخرج من الماء إلى اليابسة إلا بعد أن يكتمل نمو الرئتين لديه ويصبح قادراً على التنفس بواسطتها، وخلال هذه المرحلة يكون الضفدع بحجم صغير مقارنةً مع الضفادع الأكبر عمراً، كما أنّها لا تزال تمتلك جزءاً من ذيلها والذي يختفي تدريجياً مع الوقت.
الاختلافات بين أنواع أبو ذنيبة
تختلف صغار الضفادع في أحجامها باختلاف أنواع الضفادع التي تنتمي إليها، فمنها ما تصعب رؤيته بالعين المجرّدة ومنها ما يصل طولها إلى 18سم تماماً كما هو الحال مع صغار ضفادع الثور، والذي يحتاج إلى عامين أو ثلاثة أعوام حتى يتحوّل إلى ضفدع بالغ، كما تحتاج أنواع أخرى إلى عدّة أشهر فقط حتى تتّخذ شكل الضفدع البالغ، بينما لا تحتاج عدّة أنواع من أبو ذنيبة إلا لأسبوعين من أجل التحوّل إلى ضفادع بالغة.