بحث عن النباتات المفترسة

تعريف النباتات المفترسة

يُطلق على النباتات المفترسة (بالإنجليزية: Carnivorous Plants) النباتات الآكلة للحوم، وذلك لأنّها تتغذّى على لحوم الكائنات الحية الفقارية واللّافقارية الصغيرة، مثل: الجرذان، والفئران، والعناكب، والحشرات، حيث تجذبهم بألوانها وأوراقها الزاهية وتفترسهم بمساعدة أوراق مختصة تمتلكها كمصائد، ثم تمتصّ المواد الغذائية الموجودة في الفريسة لتساعدها على النّمو والتّكاثر بشكل أكبر، علماً بأنّها تستطيع النمو دون الحاجة للافتراس.[١]

ظروف نمو النباتات المفترسة

تحتاج النباتات الآكلة للحوم إلى ظروف معيّنة حتى تنجح زراعتها وتنمو بشكل جيّد، وهي كما يأتي:[٢]

  • الضوء: تفضّل النباتات الآكلة للحوم الضوء السّاطع وخاصةً أشعة الشّمس المباشرة، كما تُساعد الأضواء ذات درجة الحرارة الباردة مثل الفلورسنت على نموّ هذا النوع من النباتات، وخاصةً في الأماكن المغلقة.
  • الرطوبة: يتطلّب نمو النباتات المفترسة رطوبة عالية، حيثُ يمكن زراعتها في أحواض مائية، أو داخل مستنقعات في مناطق ذات رطوبة عالية.
  • الماء: تعتبر مياه الأمطار والمياه المقطّرة والثلوج الذائبة من المياه المناسبة لريّ النباتات المُفترسة، كما أنّه لا يجب استخدام مياه الصنبور أو المياه المعدنية لريّها.
  • الغذاء: تتغذّى النباتات المفترسة على الحشرات، ومن الممكن استبدالها بالسماد العضوي عند عدم توافرها، ومن الجدير بالذكر أنّها لا تتغذى على اللحم العادي؛ وذلك لعدم قدرتها على هضم البروتينات المعقّدة الموجودة فيه.
  • التربة: بالرغم من التنوع الهائل في النباتات المفترسة واختلاف ظروف النمو الخاصة بها إلا أنّها تشترك بخاصية واحدة؛ وهي نوع التربة التي تعيش فيها، حيث تفضّل التربة الفقيرة بالمواد الغذائية.[٣]
  • درجة الحرارة: تختلف درجات الحرارة التي تنمو فيها النباتات المفترسة تبعاً لنوعها، فمنها ما يحتاج أماكن شديدة البرودة، ومنها لا ينمو إلا في الغابات الاستوائية عالية الحرارة والرطوبة.[٣]

أمثلة على النباتات المفترسة

يوجد العديد من النباتات المفترسة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:

  • نبات الإبريق: (بالانجليزية :Pitcher Plants)، وسمّي بذلك لأنّ أوراقه المحمولة على ساقه تشبه شكل الإبريق، حيث ينمو هذا النوع من النباتات في المناطق الاستوائية ذات الحرارة الدافئة والرطوبة العالية في استراليا وجنوب شرق آسيا، ويمسك الفريسة عن طريق إفراز سائل لزج حمضي يجذب الحشرات فتنزلق فيه ويلتقطها، كما تساعد البكتيريا المتواجدة فيه على عملية الهضم.[٤]
  • خناق الذباب: (بالإنجليزية: Dionaea)، يعيش هذا النوع من النباتات في المناطق الساحلية في ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 30 سم، كما أنّه يمتلك صمامين يساعدان على حبس الحشرة عند التقاطها.[٥]
  • ندى الشمس:(بالإنجليزية: Cape sundew)، تتواجد في جنوب إفريقيا داخل المستنقعات والمناطق الرطبة، وتحتجز فريستها عن طريق إفراز سائل يحتوي على حامض وإنزيمات ضعيفة تهضم الأجزاء الرخوة من الفريسة.[٦]

المراجع

  1. John Brittnacher (1-2010), “What are Carnivorous Plants?”، www.carnivorousplants.org, Retrieved 21-7-2017. Edited.
  2. “Cultivating Carnivorous Plants”, www.usbg.gov, Retrieved 21-7-2017. Edited.
  3. ^ أ ب “Carnivorous Plants”, www.animals.sandiegozoo.org, Retrieved 21-7-2017. Edited.
  4. “Tropical Pitcher Plant”, www.animals.sandiegozoo.org, Retrieved 21-7-2017. Edited.
  5. “النباتات آكلة الحشرات”، science.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
  6. Monique McQuillan (2-2008), “Drosera capensis”، www.pza.sanbi.org, Retrieved 21-7-2017. Edited.