ما هو البردقوش
البردقوش
البردقوش، أو المردقوش، أو البردكوش، أو المرزنجوش، أو السرمق، أو العبقر، (بالانجليزية: Majoramoriganum)، (الاسم العلمي: Origanum majorana) هو نباتٌ عشبيّ، أوراقه بسيطة مُتقابلة خضراء داكنة اللّون، وأزهاره بيضاء اللون مائلة للحمرة، له ساق مربعة الشكل، وهو نبات عطريّ من أنواع الرياحين، مر الطعم، ومُعمّر من الفصيلة الشفويّة، وينتمي لعائلة النعنع. ينمو البردقوش في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وفي معظم البلاد العربيّة.[١][٢]
يُستخدم البردقوش على شكل زيت، أو على شكل أوراق طازجة أو مُجفّفة، أو على شكل مسحوق، وبالإضافة لفوائده الصحيّة فإنّ له العديد من الاستخدامات؛ كاستخدامه في الطهي كمادة منكهة؛ حيث يستخدم في إعداد الحساء والسلطات والصلصات وأطباق اللحوم المختلفة، كما أنّه يُستخدم للأغراض التجميليّة الخاصة بالبشرة كغسولات الجسم، وكريمات الحلاقة.[٢]
القيمة الغذائية للبردقوش
تحتوي أوراق البردقوش وأزهاره وبذوره على زيت طيار قويّ المفعول يُسمّى باسم العشبة نفسها،[١] ويبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من أوراق البردقوش المجففة:[٣]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
ماء | 7.64 غرام |
طاقة | 271 سعر حراري |
بروتين | 12.66 غرام |
إجمالي الدّهون | 7.04 غرام |
كربوهيدرات | 60.56 غرام |
ألياف | 40.3 غرام |
كالسيوم | 1990 مليغرام |
حديد | 82.71 مليغرام |
مغنيسيوم | 346 مليغرام |
فسفور | 306 مليغرام |
بوتاسيوم | 1522 مليغرام |
صوديوم | 77 مليغرام |
زنك | 3.60 مليغرام |
فيتامين ج | 51.4 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.289 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.316 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.120 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.190 مليغرام |
حمض الفوليك | 247 مايكروغرام |
فيتامين أ | 8068 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 1.69 مايكروغرام |
فيتامين ك | 621.7 مايكروغرام |
فوائد البردقوش
لنبات البردقوش العشبي الكثير من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[٢]
- منع الالتهابات التي تُصيب الجسم، والتخفيف من المشاكل الصحيّة الناتجة عنها كالحمى، والربو، وآلام الجسم، وتشنّج العضلات، بالإضافة للصداع النصفي، والصداع الذي ينتج عن التهابات الجيوب الأنفية.ذ
- محاربة الاكتئاب وتهدئة الأعصاب والحدّ من الإجهاد والقلق، كما أنّه يُحارب الأرق، ويُسيطر على الرّغبة الجنسية الزائدة.
- تعزيز كفاءة وظائف الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق زيادة إفراز إنزيمات الهضم واللعاب، وتَهدئة تهيّج المعدة وطرد غازات البطن وعلاج التهابات الأمعاء والوقاية منها، وتخفيف أعراض الغثيان، وتهدئة تقلّصات المعدة وتخفيف آلامها، بالإضافة لخصائصه التي تُخفّف مشكلة الإسهال ومشكلة الإمساك، كما أنه فاتح للشهية، ويُمكن الاستفادة من هذه الخصائص إذا تمّ استهلاك حوالي 2-4 أكواب من مشروب البردقوش خلال مدّة ساعتين.
- تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل، وآلام العضلات والظهر والأسنان عن طريق تطبيقه موضعيّاً على أماكن الألم.
- تطهير الجسم ومحاربة الجراثيم والفطريّات والفيروسات، ممّا يعني مُحاربة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية الشائعة؛ كالتسمّم الغذائي، وعدوى التيتانيوس التي تُصيب أماكن الجروح، وحمى التيفوئيد، والملاريا، والحصبة، ونزلات البرد، والإنفلونزا.
- تنظيم الدورة الشهرية عند النساء، وتخفيف الأعراض المُصاحبة لها.
- طرد البلغم.
- تعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية، عن طريق توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع، والحدّ من خطر تصلّب الشرايين، وأخطار ارتفاع الكولسترول في الدم؛ حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستويات الكولسترول في الدم يقلّل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب.
طريقة استخدام البردقوش
هناك عدة طرق لاستخدام البردقوش للاستفادة من خصائصه العلاجيّة، منها:[٢]
- زيت البردقوش: حيث يُستخدم عن طريق تطبيقه موضعيّاً على أماكن الآلام والتشنّجات؛ كآلام الأسنان، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى.
- مغلي البردقوش: عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من البردقوشالمطحون إلى كوب ماء تقريباً، وترك الخليط ليغلي مدّة ربع ساعة، ثمّ تصفيته وشربه، للاستفادة من خصائصه الخاصّة بالجهاز الهضمي كما ذكر آنفاً.
- مشروب البردقوش: عن طريق إضافة مِلعقتين صغيرتين من البردقوش المطحون إلى كوب من الماء البارد، وترك الخليط جانباً لمدّة يوم كامل، ومن ثمّ تصفيته وتقديمه مع العسل، ويُمكن زيادة تركيزه عن طريق إضافة 6 ملاعق من البردقوش بدلاً من ملعقتين للاستفادة من خصائصه المهدئة والمضادة للاكتئاب.
محاذير استهلاك المردقوش
يعد استخدام البردقوش آمناً إذا ما تمّ استهلاكه في الطهي، أو تم استهلاكه من قبل البالغين عن طريق الفم بكميّاتٍ مدروسة ولفتراتٍ قصيرة من الزمن عند الحاجة له، لكنّه قد يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان إذا ما تم استخدامه فترةً طويلة من الزمن، كما أنّه قد يؤدي إلى تهيّج الجلد والعين إذا طُبّق وهو طازجٌ عليهما،[٤] ومن المحاذير والاحتياطات الواجب اتباعها عند استخدام البردقوش ما يأتي:[٤]
- قد يزيد من إفراز السوائل في الرئة ممّا قد يُفاقم مشاكل الجهاز التنفّسي كالربو وانتفاخ الرئة.
- قد يزيد تميّع الدم ويبطئ عمليّة تخثره؛ ممّا يزيد من النزيف خاصّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نزف الدم.
- قد يفاقم مشكلة قرحة المعدة بسبب خصائصه التي تزيد إفرازات المعدة.
- قد يُبطئ من مُعدّل ضربات القلب، مما يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مُعدّل ضربات قلب منخفضة.
- قد يسبّب الحساسية خاصّةً عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الريحان، أو النعناع، أو الزعتر، أو الميرمية، أو الخزامى، أو الزوفا، وغيرها من أعشاب الفصيلة الشفوية.
- قد يؤثر على مستويات السكر في الدم؛ لذا تجب مراقبة مستويات السكر جيداً إذا ما تمّ استهلاكه من قبل مرضى السكّري للاستفادة من خصائصه الصحيّة المختلفة.
- قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة انسداد الأمعاء إذا ما تمّ استهلاكه من قبل الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشكلة انسداد الأمعاء.
- قد يزيد من الإفرازات الراشحة في المسالك البولية ممّا يؤدّي إلى انسدادها عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في المسالك البولية.
- يعد استهلاك البردقوش غير آمنٍ أثناء الحمل والإرضاع؛ حيث إنّ له خصائص تُحفّز نزول دم الحيض ممّا قد يُهدّد الحمل ويُسبّب الإجهاض، وبالنسبة للمرأة المرضع فلا توجد إثباتات تُبيّن خطورة استهلاك البردقوش أثناء الإرضاع، إلا أنّه يُنصح بتجنّب استخدامه لتجنب أي خطرٍ صحيّ مُحتمل.
- ينصح بعدم إعطاء البردقوش للأطفال لأنّه قد يكون غير آمنٍ بالنسبة لهم.
- يُنصح بعدَم استخدام البردقوش لأغراضِه الصحيّة مدّة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع للعمليات الجراحية؛ لأنه قد يزيد من أخطار النزيف خلال وبعد العملية.
فيديو عن فوائد عشبة البردقوش
للتعرف على فوائد عشبة البردقوش شاهد الفيديو.
المراجع
- ^ أ ب أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 442. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث “Marjoram (Origanum Majorana)- Marjoram Benefits”, Herb wisdom, Retrieved 16-1-2017. Edited.
- ↑ “Basic Report: 02023, Spices, marjoram, dried”, United States Department of Agriculture, Retrieved 16-1-2017. Edited.
- ^ أ ب “MARJORAM”, WebMD, Retrieved 16-1-2017. Edited.